عميد كلية الإعلام بالجامعة الكندية: ألاحظ أن بعض الشباب يركزون بشكل كبير على التأثير المادي، متجاهلين في بعض الأحيان القيم الأخلاقية والمعنوية
قال الدكتورة امال الغزاوي، عميد كلية الإعلام بالجامعة الكندية، بعض الأدوات التي نتعامل معها تساعد في تنمية المهارات بشكل كبير، على سبيل المثال، في الدراسات الوثائقية المتعلقة بالإطارات، قمنا بوضع نماذج أكبر في بيئة تجريبية، مما ساهم في تعزيز المهارات، وقد حققت هذه الجهود نتائج هائلة، مثل استثمار 19 مليون درهم في تطوير هذه التقنيات.
وأوضحت عميد كلية الإعلام، أن التكنولوجيا تعتبر من الأدوات التي تسهل وتسريع العمل، لكنها تأتي بمميزات وتحديات. على سبيل المثال، توفر التكنولوجيا وصولاً أسرع إلى المعلومات، سواء عبر مقاطع الفيديو أو المدونات، مما يعزز الدور الإيجابي للإبداع والمشاركة. ومع ذلك، قد تُستخدم التقنيات أيضاً بشكل سلبي، مثل التلاعب بالمعلومات أو الاستغلال الضار، كما هو الحال في بعض القضايا مثل التلوث البيئي أو الأزمات الاقتصادية.
واشارت "الغزاوي"، اليوم حتى في المناطق الريفية، أصبحت التقنيات الرقمية متاحة، وتُستخدم بنفس المستوى الموجود في المدن الكبرى، ومع تطور هذه التكنولوجيا، يتعين على الجميع التكيف معها لضمان الاستفادة منها في مختلف المجالات، بما في ذلك إدارة الديون وتطوير المهارات لمواكبة العصر.
واستكملت حديثها قائلاً: ألاحظ أن بعض الشباب يركزون بشكل كبير على التأثير المادي، متجاهلين في بعض الأحيان القيم الأخلاقية والمعنوية، وهذا قد يدفعهم إلى التضحية بمبادئهم في سبيل تحقيق الشهرة أو النجاح المادي.