النهار
الإثنين 28 أكتوبر 2024 05:25 مـ 25 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024 يبدأ جلساته بالتأثير على الممارسات والمبادرات الإبداعية البنك الزراعي المصري يواصل تحقيق معدلات نمو مرتفعة في مؤشرات نتائج الأعمال بختام الربع الثالث من 2024 موعد عرض فيلم “الهوى سلطان” بالسينمات والدول العربية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. انطلاق الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية بعد إجرائه عملية جراحية في الفك.. أحمد سعد يستأنف نشاطه الفني استعدادًا لحفله بالسعودية عماد النحاس: مباراة العين قوية رغم تراجع مستواه بسبب امتلاكه لاعبين مميزين بعد الحصول على إذن.. شيكابالا يغيب عن مران الزمالك خالد الغندور: شيكابالا نفسيته في الأرض.. واعتذر عن الذهاب لتمرين الزمالك اليوم وزير العدل يستقبل سفير المملكة المتحدة و الممثل الاقليمي لمكتب الأمم المتحدة مفتي الجمهورية يستقبل سفير بروناي لبحث تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها في بروناي بأكثر من مليون ونصف المليون جنيه قيمة المواد المخدرة بحوزة عاطل في كفرالشيخ إحالة أوراق سائق وعاطل للمفتى لاستدارجهم شخص وقتله بسلاح نارى بالخصوص

المحافظات

الإهمال يهدد الآثار الإسلامية في رشيد: منزل يوسف المناديلي في خطر

لم تنجو الآثار الإسلامية في مدينة رشيد من الإهمال الجسيم الذي طالها ويهدد بقاءها، وعلى رأسها منزل يوسف المناديلي، الذي يُعد واحدًا من المعالم التاريخية المسجلة لدى وزارة الآثار، والذي يعتبر من التحف الطرازية النادرة الذي يعود تاريخها إلى النصف الأول من القرن الثامن عشر، ولكنه تحول إلى مقلب للقمامة والنفايات ومأوى للحيوانات الضالة، مما جعله مهددًا بالإنهيار بعدما تُرك للعبث فيه ليصبح له نهاية مآساوية تمحي جماله وتاريخه.


رصدت عدسة جريدة "النهار" الوضع المتدهور للمنزل، حيث أشار الأثري رمضان السحلي إلى أن المنزل يقع في شارع الحاج يوسف بمدينة رشيد، في محافظة البحيرة، ويتكون من ثلاثة طوابق، مع واجهتين شمالية وغربية، وله مدخل بارز يضم بابًا ذو خوخة وزخارف سداسية تعكس فن العمارة الإسلامية في تلك الحقبة، ولكن اليوم، تدهورت حالته بشكل كبير، حيث سقط أحد أعمدته، مما ينذر بكارثة حقيقية قد تحدث في أي لحظة.

وقال جابر الرشيدي، أحد سكان المنطقة: أن عدد المنازل الأثرية في رشيد في تراجع مستمر بسبب الإهمال وانعدام الترميم، فقد تم إزالة طابقين من منزل المناديلي بسبب سوء حالته الإنشائية، كما تدهور منزل درع المجاور الذي لم يتبق منه سوى أرض مسطحة، مشيرا إلى أن عمليات الترميم التي بدأت في منزل المناديلي توقفت بعد أحداث يناير 2011، مما زاد من تفاقم الأزمة.

ومن جهته، شدد الخبير الأثري السيد العاصي على أهمية إنقاذ آثار رشيد الإسلامية، مشيرًا إلى أن صحن المنزل مغطى بأقبية مروحية، وهو ما يميزه عن باقي المنازل الأثرية في المدينة، مطالبا بتوحيد الجهود بين المجتمع المحلي والجهات التنفيذية لإنقاذ هذه المعالم التاريخية.

وأوضح الأثري أحمد حباله، مدير التفتيش الأثري برشيد، أن منزل المناديلي كان ضمن خطة شاملة للتطوير، لكن أعمال الترميم توقفت بعد أحداث يناير 2011، وقد تمت إزالة طابقين منه بعد توثيق حالته لإعادة ترميمه، بالإضافة إلى خطط لإحلال كامل لمنزل خليل درع المجاور، وبيّن حباله أنه تم مخاطبة وزارة الآثار لاتخاذ خطوات عاجلة لحماية هذه المعالم.