كيف نجح فليك في حبس شخصية البطل بمصيدة تسلل برشلونة
على مدار سنوات وسنوات، حسم ريال مدريد الكثير من اللقاءات بالخبرات المتوارثة، أو ما يعرف بشخصية البطل، فكم من ليال كان الريال متأخرا في النتيجة بأكثر من هدف وعاد في الوقت القاتل وكأن الزمن توقف حتى يعود.
وقبل أيام قليله حسمت تلك الشخصية مواجهة الريال ضد دورتموند بدوري الأبطال، حيث حول الميرنجي تأخره بهدفين لفوز كبير بخماسية، فكيف لفريق شباب فليك أن يهزموا تلك الشخصية الكبيرة، على أرض البيرنابيو في كلاسيكو الكبار.
وفي الجولة التاسعة من مسابقة الدوري الأسباني، تلتقي عشوائية الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع انضباط الماكينة الألمانية هانز فليك.
فنجد لاعبي ريال مدريد بإمكانياتهم الفردية العظيم، ينصنعون الكثير من الهجمات دون فائدة، وعندما تظهر الخطورة، بدون أدنى شك، ستجدهم في مصيدة التسلل التي نصبها فليك، فنجد كليان مبابي وحده وقع في في الأوفسايد 8 مرات، وألغي له هدفين بداعي التسلل.
هل لاعبي ريال مدريد حاولوا تجنب هذه المصيدة؟!، بالتأكيد لا، فجميع هجمات لاعبي الريال إلا القليل انتهت داخل مصيدة فليك، غير قادرين على تداركها، بينما نفذها لاعبي البارسا بمنتهى الحرفية والسلاسة، وكأنها شيء عفوي يفعله اللاعبون دون شعور.
وهو ما يفتح المجال للسؤال الأهم، هل فضح انضباط فليك عشوائية أنشيلوتي؟!