النهار
الخميس 26 ديسمبر 2024 06:13 مـ 25 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ كفر الشيخ: إزالة 12 حالة بناء مخالف بقرية دقلت واحات السيليكون تختتم النسخة الأولى من “واحة كونكت” في المنطقة التكنولوجية بأسيوط الجديدة الحكم على صبي غيابيا بالسجن 5 سنوات لاتهامه بهتك عرض صغيرة بالمنوفية محافظ الدقهلية: تواصل أعمال لجان المرور على مصانع تدوير المخلفات وزير الداخلية يعتمد نتيجة الطلاب المقبولين بكلية الشرطة لعام 2025 رسميًا التعليم العالي: حصاد منظومة البحث العلمي والابتكار خلال عام 2024 وزير التعليم العالي ورئيس جامعة المنصورة يفتتحان مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة ”رسالة عيد الميلاد 2024 للأنبا نيقولا أنطونيو: دعوة للسلام والمصالحة في عالم مليء بالتحديات رامي صبري ومصطفى حجاج يحييان سهرة رأس السنة في القاهرة انطلاقة قوية لمسلسل ”موضوع عائلي 3” وصراع بين ماجد الكدوانى ورانيا يوسف وزارة التضامن الاجتماعي تتيح خدمة سداد رسوم حج الجمعيات الأهلية للفائزين وتؤكد على توفير رعاية صحية كاملة للحجاج لينا صوفيا تنضم إلى أبطال فيلم ”الصفا الثانوية بنات”

فن

«في بهاء الكتابة» أحدث إصدارات وزارة الثقافة لـ اعتدال عثمان بهيئة الكتاب

في بهاء الكتابة
في بهاء الكتابة

أصدرت وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب قراءات نقدية بعنوان «في بهاء الكتابة» لـ اعتدال عثمان.

وفي تقديمها للكتاب تقول اعتدال عثمان: «عندما أتأمل تجربتي النقدية أجد أنني توصلت مبكرا إلى قناعة أن النقد بالنسبة لي عملية إبداعية، تنطلق من النص المنقود، وتطمح إلى محاورة المشهد الثقافي العربي المعاصر، من خلال تجسده أدبيا في أعمال روائية، وقصصية، وشعرية، صدرت على امتداد الساحة العربية تنتمي إلى أجيال مختلفة، وروى فكرية وإبداعية متنوعة.

وجدت أن المبدع يقرأ نص الكون/ العالم/ المجتمع/ الإنسان، ويعيد كتابته في نص أدبي موظفا طاقة الخيال الخلاق المنطلق، والمنفلت معا من أسر ما يفرضه الواقع على الإنسان من قيود، وتمرقات، ومخاوف وانكسارات لكي يعود القارئ/ الإنسان إلى هذا الواقع نفسه.

وقد أضاف الفن إلى حياته حيوات لم يعشها، لكنه جاب أرجاءها، واستمتع بمباهجها، وعانى عذاباتها، وعاد منها إلى واقعه مسلحا بالرؤية والوعي بإمكان أن تستعيد الإرادة الإنسانية قدرتها على الفعل المغير لهذا الواقع نفسه.

رأيت أن المبدع يشيد عالمه الفني، مستجمعا موهبته، وثقافته، ورؤاه، لكي يتخلق عالمه على الورق، وفق قوانين جمالية، يتبعها أو ينقضها أو يبتكرها، أما الناقد المبدع، فإنه ينطلق من النص المنقود ليدخل في صميم التجربة الإبداعية نفسها، كاشفا جذورها في علاقاتها الفلسفية والاجتماعية والنفسية، ومحللا الأدوات الفنية التي استخدمها المبدع الأول لتجسيد رؤيته، وموضحا مواطن الأصالة والإحكام الفني فيها، ومقدرا مدى قيمتها الفنية والجمالية».

موضوعات متعلقة