النهار
الخميس 24 أكتوبر 2024 11:17 مـ 21 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير السياحة والآثار يختتم زيارته لمدينة الغردقة اليوم بلقاء مجموعة من أعضاء جمعية مستثمري البحر الأحمر وزير السياحة والآثار ووزيرة السياحة الإيطالية يفتتحان المدرسة الإيطالية للضيافة بمدينة الغردقة بالبحر الأحمر محافظ السويس والقيادات يشهدون موكب عربات الزهور من أمام النصب التذكاري بشارع الجلاء إحتفالاً بمرور51 عاما علي إنتصارات 24 أكتوبر 1973 تكريم ”فيصل القصيبي” في ختام بطولة المملكة للسباحة البارالمبية السفيرة هيفاء ابو غزالة : الجامعة العربية حريصة على تكثيف جهودها من أجل تعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني ومشاركة الشباب في مجالات... مندوب فلسطين بالجامعة العربية يكرم الأستاذ صلاح جمعة لإسهاماته الإعلامية في دعم القضية الفلسطينية ض فيلم ”أصل الحكاية” في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي ..يروى تاريخ السينما المصرية هيئة البث الإسرائيلية : سلاح الجو أنهى تجهيزاته للهجوم المحتمل على إيران محمد الشرنوبي مفاجئة افتتاح الجونة بأغنية مستوحاة من أغاني افلام ناجحة أحمد الغندور ”الدحيح” يقدم اسكتش كوميدي بافتتاح الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي غارات إسرائيلية مستمرة على الأراضي اللبنانية وحزب يرد بالصواريخ الممثلان بسمة وصدقي صخر يقدمان حفل افتتاح الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي

عربي ودولي

لماذا تغيب امريكا عن مؤتمر دعم لبنان في باريس ؟

صورة للرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس وزراء لبنان ميقاتي
صورة للرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس وزراء لبنان ميقاتي

تنظم فرنسا غدا الخميس 24 أكتوبر بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون "المؤتمر الدولي لدعم لبنان" في محاولة جديدة من باريس للتأثير على مستقبل هذا البلد في ظل الحرب التي تدور فيه بين إسرائيل وحزب الله حيث تواصل فرنسا جهودها لضمان أمن واستقرار لبنان من خلال عقد هذا المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته، وتدفع فرنسا باستمرار نحو حل على أساس قرار مجلس الأمن 1701 الذي أنهى حرب العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل.

وسيشارك في المؤتمر الدولي أكثر من 70 دولة ومنظمة دولية وسيفتتح المؤتمر بكلمة للرئيس ماكرون ثم تليها جلسة عامة تتضمن مداخلات للأمين العام للأمم المتحدة وأيضا كلمة لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الذي التقى الرئيس الفرنسي بعد ظهر اليوم الاربعاء .

وكرر الرئيس ماكرون التزام فرنسا بالعديد من الالتزامات التي قطعها للقادة اللبنانيين منذ 7 أكتوبر من العام الماضي وكانت حوارات ومطالبات في غاية الأهمية سواء مع الرئيس ميقاتي أو غيره من القادة الذين لهم تأثير في السياسة اللبنانيية وناقش الرجلان الأمور الأمنية وضرورة مناقشة وقف اطلاق النار في المؤتمر.. والذي يعتبر من الأولويات إضافة الى المساعدات الانسانية وتطبيق القرار الاممي 1701 هذا الالتزام يأتي نتيجة للالتزام التاريخي من فرنسا ووقفها دائما إلى جانب لبنان.

وكرر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ما اكد عليه في تصريحات سابقة "بأنه يأمل الحصول على دعم للشعب اللبناني والجيش الذي سيقوم بحماية لبنان في الجنوب وكذلك "سنطلب مساعدة إنسانية ومساعدة أمنية" للجيش وقوى الأمن الداخلي.

وقد أبدى الرئيس ميقاتي "استعداده لتعزيز عديد الجيش في الجنوب من أجل أن يسيطر على المنطقة الحدودية في حال التوصل إلى وقف إطلاق نار مع إسرائيل".

ولفت مصدر دبلوماسي إلى أن السعوديين صرفوا اهتمامهم عن لبنان في السنوات الأخيرة، محملين الطبقة السياسية المسؤولية عن إفلاس البلد وانهيار اقتصاده.

فيما تلوح بوادر حرب إقليمية بين إسرائيل وحليفها الأميركي من جهة وإيران من جهة أخرى، أشار إلى أن الرياض "تدرك" ضرورة مساندة أي عملية تهدف إلى تسوية الأزمة اللبنانية.
يغيب عن الاجتماع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ما ينذر بفرص ضئيلة بأن يحرز تقدما نحو وقف إطلاق نار، ولو أنه قد يسفر عن مبادرات على صعيد المساعدات الإنسانية، فيما قال مصدر دبلوماسي فرنسي إنه ينبغي عدم توقع أيّ إعلان كبير حول إنهاء النزاع.

فبعد أيام قليلة على بدء إسرائيل حملة غارات جوية مكثفة على أهداف لحزب الله في لبنان، طرحت باريس وواشنطن في نهاية سبتمبر خطة دولية لوقف إطلاق نار موقت، من دون أن تنجح هذه المبادرة، وردّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان الجمعة أن الخطة التي طرحت في نيويورك "لا تزال على الطاولة"وتدفع فرنسا باستمرار نحو حل على أساس قرار مجلس الأمن 1701 الذي أنهى حرب العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل.

وأرسى القرار 1701 وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمّرة خاضاها في صيف 2006. وينصّ القرار كذلك على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.

وأوضح مصدر دبلوماسي فرنسي أن هذه التسوية تعني العودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل الحرب الأخيرة مع انتهاكات كثيرة لهذا القرار الدولي وترى باريس، أن العبرة ليست في تعزيز القرار 1701 بل في تطبيقه.

كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان الجمعة أن الخطة التي طرحت في نيويورك "لا تزال على الطاولة" وتدفع فرنسا باستمرار نحو حل على أساس قرار مجلس الأمن 1701 الذي أنهى حرب العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل والعمل على عودة النازحين وبحسب إحصاء الأمم المتحدة فإن أكثر من مليون نازح اليوم في لبنان .