النهار
الأربعاء 23 أكتوبر 2024 11:47 مـ 20 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كما انفرد موقع النهار.. الزمالك يعتذر للإمارات ويؤكد خوض مباراة نهائي السوبر عاجل.. انتهاء أزمة لاعبي الزمالك في الإمارات باعتذار النادي.. والمباراة مع الأهلي في موعدها خبير في شئون الشرق الاوسط يكشف للنهار : نيتنياهو يحتفل بعيد ميلاده الخامس والسبعين علي وقع مذابح جباليا والضاحية والجنوب اللبناني بالصور.. «هنانة» عن «رأس المملوك جابر » للسعودية في ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي هل تطل الحرب الاهلية في لبنان برأسها من تحت ركام الدمار الاسرائيلي ؟ صحفي فرنسي يفجر مفاجأة كبرى عن صفقة سرية وقعها ماكرون مع حزب الله تركيا تتهم حزب ”العمال الكردستاني” بالوقوف خلف هجوم أنقرة كل ما تريد معرفته عن مشروع علاج اتحاد المهن الطبية جونسون: الناتو خسر احتياطياته من الأسلحة في أوكرانيا السفير عبد الله الرحبي: وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بات ضرورة ملحة وعلى المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تعليم الجيزة تعلن إطلاق قوافل ثقافية لتقديم الأنشطة الفنية والتوعوية الأطباء: قرارات المحافظين بشأن العيادات مخالفة للقانون والدستور

عربي ودولي

لماذا تسعى تركيا إلى الانضمام لمجموعة بريكس؟

الصورة لمقر الرئاسة التركية
الصورة لمقر الرئاسة التركية

يعتبر انفتاح تركيا على مجموعة بريكس التي تقودها روسيا والصين، الأول من نوعه لدولة عضو في حلف شمال الأطلسي، لكن يرى خبراء أن وراء هذه الخطوة دوافع اقتصادية وأنها تأتي في إطار رغبة أنقرة بـ"الاستقلالية الاستراتيجية".

ويشارك الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بدعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بقمة دول بريكس في مدينة قازان، الأربعاء، إلى جانب زعماء دول أخرى في المجموعة بينها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. وتعارض بعض دول بريكس توجهات الدول الغربية بشأن قضايا شتى منها النزاع في الشرق الأوسط وحرب أوكرانيا وفي سبتمبر، أعلنت تركيا المنضوية في الناتو، رغبتها بالانضمام الى مجموعة بريكس وشمل توسيع بريكس مؤخرا لتضم أربع دول إضافية وهم الإمارات ومصر وإثيوبيا وإيران.

مع ذلك، يرى باحثون أن تركيا لن تدير ظهرها للغرب أو لأوكرانيا التي زار وزير خارجيتها أنقرة الاثنين، ولا لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

واعتبر سنان أولجن الباحث المشارك في مركز كارنيجي في أوروبا في تصريحه لفرانس برس، أن "الحكومة التركية تواصل ترسيخ علاقاتها مع الدول غير الأعضاء في التحالف الغربي، بما يتماشى مع الاستقلال الاستراتيجي الذي تنتهجه تركيا"كذلك رأى أن "المبادرة اقتصادية جزئيا أيضا" لافتا إلى أنها "تهدف إلى تأثير إيجابي على العلاقات الاقتصادية الثنائية مع هذه الدول".
وتمثل مجموعة بريكس حوالى نصف سكان العالم ونحو ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

لكن أولجن رأى في دول بريكس أنها تشكل "منصة" اقتصادية بدون التزامات، ولا تفرض التكامل بين أعضائها كما هو حال الاتحاد الأوروبي الذي تحاول أنقرة الانضمام إليه منذ العام 1999.

ولم يوفر إردوغان فرصة للتطرق الى هذه المسألة الشهر الماضي، بإشارته الى أن "أولئك الذين يقولون لا تنضموا إلى بريكس هم نفسهم الذين جعلونا ننتظر لسنوات على باب الاتحاد الأوروبي".

وأضاف بعد عودته من الأمم المتحدة في نيويورك "لا يمكننا أن ننفصل عن العالم الإسلامي أو الناطق بالتركية لمجرد أننا دولة عضو في حلف شمال الأطلسي. وأعلن أن "بريكس وآسيان (رابطة دول جنوب شرق آسيا) توفران لنا فرصا لتطوير تعاوننا الاقتصادي" ورأى أولجن أن "تركيا ما كانت لتتخذ هذه الخطوات تجاه بريكس لو تمكنت من مواصلة مفاوضات الانضمام إلى أوروبا".