النهار
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 06:10 صـ 19 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إنتحار ناجية إسرائيلية من أحداث السابع من اكتوبر في عيد ميلادها الـ 22 مصير حكام نهائي السوبر المصري بين الأهلي والزمالك.. مصريين أم أجانب؟ بشرى: إحنا متأخرين سينمائيًا ومحتاجين وقفة هل ينسحب الزمالك من نهائي السوبر أمام الأهلي؟ عضو الرابطة يكشف هل سيبحث بوتين مع جوتيرش جهود احلال السلام في اوكرانيا علي هامش البريكس تجديد عضوية وزارة التربية والتعليم في مركز ”اليونسكو – يونيفوك” حتى عام 2027 إيقاد شعلة النصر بمناسبة الذكري (51) لإنتصارات شعب السويس في 24 أكتوبر1973 فريق ميت غراب المصري يحصد المركز الثاني في البطولة العربية للأندية أبطال الدوري للميني فوتبول بليبيا فريق مهرجان البحر الاحمر السينمائي يقوم بزيارة جامعة عفت لتوعية الطلاب بدور الفن في المملكة قطع التيار الكهربائي لمدة 4ساعات بمناطق بحي الجناين بسبب أعمال الصيانة المنتج طارق الجنايني يكشف دور عمرو دياب في مسلسل ”حالة خاصة” تريزيجيه يشارك في خسارة الريان أمام أهلي جدة بدوري أبطال آسيا للنخبة

تقارير ومتابعات

إغارق المدمرة ايلات ويوم البحرية المصرية

المدمرة الإسرائيلية إيلات
المدمرة الإسرائيلية إيلات

تحتفل القوات البحرية المصرية اليوم بعيدها الـ57، الذي يوافق ذكرى إغراق المدمرة "إيلات" في 21 أكتوبر 1967. نجحت البحرية المصرية في مثل هذا اليوم بتدمير المدمرة الإسرائيلية "إيلات"، والتي كانت أكبر وحدات البحرية الإسرائيلية في ذلك الوقت، خلال محاولتها التسلل إلى المياه الإقليمية المصرية.

البحرية المصرية

تعود عملية إغراق المدمرة "إيلات" التابعة للبحرية الإسرائيلية إلى عام 1967، حين تسللت مجموعة بحرية إسرائيلية إلى المياه الإقليمية المصرية قبالة سواحل بورسعيد كنوع من إظهار فرض السيطرة الإسرائيلية على مسرح العمليات البحرى.

خريطة المعركة

بعد رصد البحرية المصرية القطع الإسرائيلية، تحرك عدد 2 لنش صواريخ من نوع "كومار" السوفيتية الصنع والتابعة للبحرية المصرية من قاعدة بورسعيد، حيث أطلقت صواريخ سطح/سطح المضادة للسفن من طراز "ستايكس" (P-15)، ما أدى إلى إغراق المدمرة "إيلات".

المدمرة ايلات

يُعتبر هذا الاشتباك الأول من نوعه الذي تُستخدم فيه صواريخ سطح-سطح من قطع صغيرة الحجم - مثل اللنشات - لاستهداف قطع بحرية ضخمة - مثل المدمرات والفرقاطات-. والذي دفع إسرائيل إلى تغيير استراتيجيتها البحرية من حيث الاعتماد على القطع الصغيرة مثل الكورفيتات واللنشات، بالإضافة إلى الغواصات. كما كان للعملية دور رئيسي في إعادة تشكيل الاستراتيجيات العسكرية البحرية وتطوير المنظومات الدفاعية البحرية، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى إعادة التفكير فيمحاولة إيجاد أنظمة حماية من صواريخ سطح-سطح في بداية السبعينيات. وقد تمثل ذلك لاحقًا في تطوير منظومات الحماية والتشويش الإلكتروني، بما في ذلك أنظمة أسلحة القتال القريب (CIWS) مثل منظومة "فالانكس".

القتلي الإسرائيليين

موضوعات متعلقة