النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 07:36 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تكريم نبيلة عبيد وأشرف زكي ونجوم الإعلام يحصدون جوائز أمال العمدة ومفيد فوزي بالصور..مروة يوسف تطرح أحدث أغانيها ” تسجيل خروج” ثلاثة جوائز للفيلمين ”أمانة البحر” والسوري ”فقدان” بمهرجان القاهرة للفيلم القصير بالم هيلز يتقدم خطوة جديدة نحو لقب دورى الجولف والجزيرة يطارده برشلونة يخسر صدارة الدوري بهزيمة قاسية أمام اتليتكو مدريد الشبراوي: نقف جميعا مع الرئيس في مواجهة خصوم الدولة المصرية عضو الأعلى للطرق الصوفية: الرئيس تحدث بكل وضوح.. وشعب مصر يقف مصطفاً للحفاظ على الدولة المسرح القومي يحتفل بمائة ليلة عرض لمسرحية ”مش روميو وجولييت” بليلة استثنائية في رأس السنة مجمع الملك فهد يستضيف ضيوف الدفعة الثانية من برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الرئيس السيسي: خصوم مصر ليست من مصلحتهم نمو الدولة المصرية معي أو مع غيري محافظ الدقهلية في جولة تفقدية بطلخا لمتابعة مستوى النظافة انتهاء فعاليات تدريب الفرق الإشرافية بالإدارات على معايير الاعتماد ”جهار”

تقارير ومتابعات

إغارق المدمرة ايلات ويوم البحرية المصرية

المدمرة الإسرائيلية إيلات
المدمرة الإسرائيلية إيلات

تحتفل القوات البحرية المصرية اليوم بعيدها الـ57، الذي يوافق ذكرى إغراق المدمرة "إيلات" في 21 أكتوبر 1967. نجحت البحرية المصرية في مثل هذا اليوم بتدمير المدمرة الإسرائيلية "إيلات"، والتي كانت أكبر وحدات البحرية الإسرائيلية في ذلك الوقت، خلال محاولتها التسلل إلى المياه الإقليمية المصرية.

البحرية المصرية

تعود عملية إغراق المدمرة "إيلات" التابعة للبحرية الإسرائيلية إلى عام 1967، حين تسللت مجموعة بحرية إسرائيلية إلى المياه الإقليمية المصرية قبالة سواحل بورسعيد كنوع من إظهار فرض السيطرة الإسرائيلية على مسرح العمليات البحرى.

خريطة المعركة

بعد رصد البحرية المصرية القطع الإسرائيلية، تحرك عدد 2 لنش صواريخ من نوع "كومار" السوفيتية الصنع والتابعة للبحرية المصرية من قاعدة بورسعيد، حيث أطلقت صواريخ سطح/سطح المضادة للسفن من طراز "ستايكس" (P-15)، ما أدى إلى إغراق المدمرة "إيلات".

المدمرة ايلات

يُعتبر هذا الاشتباك الأول من نوعه الذي تُستخدم فيه صواريخ سطح-سطح من قطع صغيرة الحجم - مثل اللنشات - لاستهداف قطع بحرية ضخمة - مثل المدمرات والفرقاطات-. والذي دفع إسرائيل إلى تغيير استراتيجيتها البحرية من حيث الاعتماد على القطع الصغيرة مثل الكورفيتات واللنشات، بالإضافة إلى الغواصات. كما كان للعملية دور رئيسي في إعادة تشكيل الاستراتيجيات العسكرية البحرية وتطوير المنظومات الدفاعية البحرية، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى إعادة التفكير فيمحاولة إيجاد أنظمة حماية من صواريخ سطح-سطح في بداية السبعينيات. وقد تمثل ذلك لاحقًا في تطوير منظومات الحماية والتشويش الإلكتروني، بما في ذلك أنظمة أسلحة القتال القريب (CIWS) مثل منظومة "فالانكس".

القتلي الإسرائيليين

موضوعات متعلقة