مقتل يحيى السنوار.. تفاصيل جديدة حول وفاته يكشفها تشريح جثته
أكد الدكتور تشين كوجل، مدير معهد الطب الإسرائيلي، الذي أشرف على فحص جثمان زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، أن هناك إصابة في ذراعه ناجمة عن انفجار ناتج عن قذيفة أو صاروخ صغير كانت قد سببت نزيفاً حاداً حاول إيقافه باستخدام سلك كهربائي، إلا أن الجهود لم تكن كافية، مما أدى إلى تدهور حالته.
كما أضاف أن السبب المباشر لوفاته هو إصابة في الرأس، وقد تم تأكيد هويته عبر فحوصات الحمض النووي، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
ورغم أن حركة حماس أكدت أن السنوار ارتقى خلال اشتباك في ساحة المعركة، إلا أن التحقيقات الإسرائيلية أشارت إلى أنه تم العثور عليه في مبنى تعرض للهجوم خلال عملية عسكرية.
السنوار كان واحدًا من أبرز القادة العسكريين لحركة حماس في قطاع غزة، وُلد في مدينة خان يونس عام 1962، وانخرط في العمل السياسي والمقاومة في فترة مبكرة من حياته.
شغل منصب رئيس حركة حماس في غزة منذ عام 2017، ويُعتبر من الشخصيات القيادية التي كان لها تأثير كبير في تطور الحركة على مدار العقود الماضية.
خلال سنوات نشاطه السياسي والعسكري، عُرف السنوار بمواقفه الصارمة ودعواته المستمرة لمقاومة الجيش الإسرائيلي، ورغم اعتقاله سابقاً في السجون الإسرائيلية لسنوات طويلة، إلا أنه تم الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011.
منذ بدء الحرب الأخيرة في أكتوبر 2023، والتي كانت حركة حماس فيها أحد الأطراف الرئيسية، كان يحيى السنوار في طليعة القيادة الميدانية، ما جعله هدفًا رئيسيًا للجهات الإسرائيلية.