النهار
الجمعة 1 نوفمبر 2024 11:29 مـ 29 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خالد عبدالغفار: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 145 مليون خدمة مجانية خلال 92 يوما قائمة الأهلي لمواجهة سيراميكا في الدوري الممتاز أول فرمان من ”جوميز” عقب فوز الزمالك على البنك الأهلي أول تعليق من ”جوميز” عقب فوز الزمالك على البنك الأهلي بالدوري أول تعليق لـ جوميز عقب فوز الزمالك على البنك الأهلي التعادل 1-1 يحسم قمة الهلال والنصر في الدوري السعودي الزمالك يخطف فوزاً قاتلاً على البنك الأهلي في الدوري الممتاز فيلم ” الصراع لأجل لايكيبيا ” يفوز بجائزة نجمة الجونة الخضراء بمهرجان الجونة السينمائي بوليفيا.. متظاهرون مؤيدون للرئيس السابق يسيطرون على وحدة عسكرية ماريان خوري تقدم الفائزين بجائزة الإنجاز الإبداعي من مهرجان الجونة جوانا حاجي توما وخليل جريج وكيل شباب البحر الأحمر يشهد بدء تدشين فريق الجدعان لأعمال الخير أمينة خليل تعلن عن ”تنويه خاص” لفيلم ”فجر كل يوم” في ختام مهرجانالجونة.. وصناع الفيلم يهدون الجائزة لأطفال فلسطين

المحافظات

السر وراء اشتعال مخزن خيش بالشرقية.. الأهالي: الكهرباء مفصولة والبيت مافيهوش ولا سلك واحد


سجال وجدال بين أهالي قرية صفيطة التابعة لمركز شرطة الزقازيق بسبب اشتعال حريق التهم محتويات مخزن خيش بمبالغ مالية كبيرة، واختلفت الآراء بين الأهالي حول أسباب الحريق، البعض أشار إلى أن ماس كهربائي السبب وراء الحادث فيما جاء تفسير البعض بأن الواقعة كانت بفعل فاعل.

تعود الحكاية إلى فجر يوم الخميس الأسبوع الماضي الموافق 17 أكتوبر، عندما هرع أهالي قرية صفيطة تجاه النيران المشتعلة التي ظل أحد أفراد القرية يستغيث بالأهالي للتوجه إليها من أجل السيطرة وإخماد النيران تفاديا لوقوع خسائر في الأرواح والممتلكات.

تعالت الصرخات من قلب الحدث فكلما تعالت السنة اللهب تصاعدت صرخات السيدات واستغاثات الرجال والشباب في المقابل كان الأهالي يتوافدون في محاولة لانقاذ ما يمكن انقاذه إلا أن النيران كانت تتعالى ويصعد صهدها إلى أعالي المنازل المجاورة.


حاول الأهالي إطفاء الحريق إلا أن لا مياه في القرية، إذ كانت الكهرباء مفصولة عن القرية باكملها منذ الحادية عشر ونصف مساء الأربعاء، وما كان من الأهالي إلا وقوفهم عاجزين.

بدأ المنزل الكائن داخله مخزن الخيش والمكون من عدة طوابق يصدر اصواتا وكأنه ينهار أو أجزاء منه، فزع الناس أكثر وتعالت أصوات الصراخ، وكلما شعروا بتفاقم الازمة سألوا بصياح "فين المطافي".

على جانب آخر كان أحد أهالي القرية اتصل بالرقم المخصص للحماية المدنية "المطافي" 122، وبالفعل اتموا الحصول على البيانات اللازمة وعلى الفور انطلقت السيارات لموقع الحريق، وعند وصولها هرع الأهالي إليها لكي يستقبلونها بصفير ونداء كأنها الغيث الذي ينقذهم من الهلاك.

كانت الحماية المدنية دفعت بعدد سيارات وتبعتها سيارتي إسعاف، انتهى رجال الحماية المدنية من إخماد الحريق، لكن المنزل قد تأثر بالنيران تأثرا بالغا وكست الأدخنة وجه المنزل من جانبيه.


القوة الأمنية التي انتقلت من مديرية الأمن إلى القرية حررت المحضر بكامل البيانات والتفاصيل التي حصلت عليها أوليا، وكشف الأهالي أن المنزل لشخص يدعى م.أ ، يؤجر الطابق السفلي "كمخزن" لاحد الأهالي يدعى "خ.م" ليتخذه مخزن خيش، احترق بكامل مكوناته من خيش ومعدات، والذي أكد بدوره أنه لم يكن لأحد عداء ويستنكر ما حدث له من خسائر.

انقسمت الأراء حول أسباب اشتعال الحريق، فالبعض قال إنه بسبب ماس كهربائي، بينما أعلن الآخرين أن الكهرباء كانت مفصولة تماما عن القرية قبل اشتعال النيران، فيما أكد مالك المنزل أنه بلا سلوك كهرباء وغير مجهز باي وسائل كهرباء.

وكان مصدر أمني أفاد أنه تحرر محضرا بالواقعة، فيما تم تعيين حراسة بمحيط المخزن انتظارا للاجراءات القانونية من قبل المديرية بناء على نتائج المعمل الجنائي وتحقيقات النيابة العامة