«صديق»: جامعة الأزهر في المركز الـ 47 عالميا وفق تصنيف «QS» ...وتم نشر 4 آلاف بحث علمي تُسهم في البناء والتنمية.
أشاد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بالجامعة، بجهود أساتذة الجامعة العلمية في جميع المجالات، مشيرًا إلى أننا
كنا نستهدف نشر ثلاثة آلاف بحث حتى أكتوبر الجاري، ولكن المفاجأة أنه تم نشر عدد أربعة آلاف بحث علمي حتى الآن متخطين المستهدف بنشر (ألف بحث) علمي تسهم في مسيرة البناء والتنمية الشاملة، خاصة وأنها تشمل جميع المجالات العلمية، مضيفًا أن هذه الجهود العلمية كانت سببًا في تقدم تصنيف جامعة الأزهر طبقًا لتصنيف QS لهذا العام ستة مراكز عن العام الماضي، وأصبحت جامعة الأزهر رقم (47) على مستوى العالم العربي.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لقسم جراحة العظام بكلية طب بنين الأزهر بأسيوط الذي يقام تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ويتناول الجديد والحديث في مجالات الجراحات التخصصية.
ورحب نائب رئيس الجامعة بالقامات العلمية الكبيرة المشاركة في المؤتمر من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن أبحاثهم العلمية تثري جلسات المؤتمر وتعظم الاستفادة.
وأشاد نائب رئيس الجامعة بجهود كلية طب بنين الأزهر بأسيوط بقيادة الدكتور إبراهيم شعلان، عميد الكلية، وفريق العمل معه، وثمن صديق جهود قسم جراحة العظام بكلية طب بنين الأزهر بأسيوط، مؤكدًا أنها مدعاة للفخر لما يقومون به على مستوى العملية التعليمية، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع.
وأشاد نائب رئيس الجامعة بجهود الدكتور شريف مطاوع، مدير عام مستشفى جامعة الأزهر بأسيوط، والتي تقدم خدمات طبية متميزة بالمجان للمواطنين بداية من محافظة بني سويف وحتى أسوان.
وأضاف بأننا نسعي جاهدين لتصنيف العلوم العربية والشرعية، وتكون جامعة الأزهر هي المرجعية لهذا التصنيف على مستوى العالم، تأكيدًا لعالمية رسالة الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي أعاد للمؤسسة الأزهرية هيبتها على مستوى العالم.
وبعث نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث برسالة تحفيز إلى شباب الباحثين بجامعة الأزهر من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونه أعلن خلالها استعداد الجامعة لدعم شباب الباحثين في السفر إلى الخارج طلبًا للعلم.
وفي ختام كلمته، دعا نائب رئيس الجامعة للدراسات
العليا والبحوث للمؤتمر بالتوفيق والسداد، وأن يخرج بتوصيات علمية تسهم إيجابيًّا في مسيرة البحث العلمي ورفع مستوى تصنيف الجامعة على مستوى العالم.