الأمن يكشف هوية قتيل عُثر عليه في المنوفية
توصلت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنوفية إلى هوية شاب عثر عليه في دائرة مركز شرطة شبين الكوم، وتوفي متأثرا بإصابته، وجرى نقله إلى مشرحة مستشفى شبين الكوم التعليمي تحت تصرف جهات التحقيق.
وتبين أن الشاب المقتول يدعى نور الدين أسامة الدسوقي 23 عام، مقيم قرية صناديد التابعة لدائرة مركز شرطة طنطا، وتعرفت أسرته على الجثمان وجار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة للوصول إلى مرتكبي الحادث.
والبداية كانت بتلقي اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية إخطارا من العقيد أحمد السيد مأمور مركز شرطة شبين الكوم، يفيد ورود بلاغ بالعثور على جثمان شاب مصاب في الرأس وجرى نقله إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي.
ومن جانبها أكدت أسرة نور الدين أسامة الدسوقي، على أن ابنهم يعمل سائق حفار وتغيب عن المنزل، وبعد محاولات الاتصالات به، علموا أنه في مستشفى شبين الكوم التعليمي وتعرفوا على الجثمان، وأنهت الأسرة الإجراءات القانونية بعد السماع لأقوالهم وإصدار تصريح بدفن الجثمان.
وأوضحت والدة الشاب المقتول أن لديه طفل واحد عمره عام واحد وطالبت بحقه وسرعة الكشف عن هوية المتسببن في قتل نجلها، والتسيب في يتم حفيدها في هذا السن، فيما سادت حالة من الحزن بين أهالي قرية صناديد التابعة لمركز طنطا.