النهار
الأربعاء 16 أكتوبر 2024 08:19 مـ 13 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد حادث اتوبيس الجلالة طلاب يتقدمون بمجموعة من المطالب لرئيس الجامعة سفيرات ريحانة بالدقهلية يحتفلن باليوم العالمي للفتاة وزارة الشباب والرياضة تطلق البرنامج القومي للإسعافات الأولية بمحافظة الدقهلية بحضور وفد منظمة الصحة العالمية.. الرعاية الصحية ببورسعيد: نعمل علي تعزيز قدرة المستشفيات على الإستجابة الفعالة للأزمات والطوارئ الصحية الرئيس بوتين يصدق علي معاهدة الشراكة الاستراتيجة مع كوريا الشمالية ؟ لماذا يعتبر تزويد امريكا لأسرائيل بالثاد صفعة قوية لاوكرانيا ؟ هل تساهم خطة الجنرالات في استسلام حماس وتصفية الوجود الفلسطيني شمال نتساريم ؟ ابو الغيط يعرب عن تقديره للمواقف التركية الصلبة في دعم القضية الفلسطينية بسبب التوقف عن سداد 200 مليون جنيه.. إدارة الافلاس بالمحكمة الاقتصادية تنظر طلبا جديداً لإشهار افلاس شركة المتحدة للصيادلة ضبط طن ونصف أسماك سردين ومفروم دواجن بالمنوفية غير صالحة للاستهلاك الآدمي حيثيات حكم المؤبد لمتهم تاجر بالعقاقير في شبرا الخيمه: تقرير المعمل الكيماوى أثبت أن الأقراص للترامادول المخدر لماذا شدد رئيس المجلس الاوربي ان سخونة الحرب في الشرق الاوسط تهدد استقرار العالم ؟

عربي ودولي

هل تدفع التهديدات الاسرائيلية ايران الي التعجيل في انتاج القنبلة النووية الاولي ؟

صورة تعبيرية للبرنامج النووي الايراني
صورة تعبيرية للبرنامج النووي الايراني

في اعقاب استلام اسرائيل لاحدث انظمة الدفاع الجويالامريكي والتلويح بأستهداف المنشأت النووية الايرانية يشير الخبراء إلى أن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية قد يأتي بنتائج عكسية مما يعزز احتمالية أن تسرع إيران في إنتاج سلاح نووي بدلاً من إحباط برنامجها النووي.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية يحذر جيمس أكتون المدير المشارك في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، من أن هذه الخطوة قد تزيد من إصرار طهران بدلاً من ردعها.

ويتساءل الخبراء عما إذا كانت إسرائيل تمتلك القدرة الفعلية على تدمير البرنامج النووي الإيراني وما إذا كان مثل هذا الهجوم سيحقق النتائج المرجوة.

ويوضح أكتون أن إيران تعتمد على أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم، على عكس المفاعلات النووية التي استهدفتها إسرائيل في العراق عام 1981 وسوريا عام 2007.

منشأة نطنز: تضم حوالي 50,000 جهاز طرد مركزي.

منشأة فوردو: تقع تحت جبل، ويُعتقد أنها محصنة على عمق يتراوح بين 60 و80 مترًا، مما يجعل تدميرها بالقنابل التقليدية أمرًا صعبًا للغاية.

يشرح أكتون أن إيران قد تستجيب لأي هجوم بنقل منشآتها إلى مواقع أكثر عمقًا تحت الأرض أو توزيع أجهزة الطرد المركزي في منشآت صناعية عادية مما يصعّب من تعقبها وهذا سيجبر إسرائيل على شن هجمات مستمرة كل عام أو عامين للحفاظ على تفوقها.

يشير أكتون إلى أن إسرائيل قد تحتاج إلى القنبلة الخارقة للتحصينات (MOP) التي طورتها الولايات المتحدة لاستهداف منشآت مثل فوردو ومع ذلك، حتى لو وافقت الولايات المتحدة على توفير هذه القنبلة فإن استخدامها سيتطلب دعمًا أميركيًا لوجستيًا وعسكريًا.

يحذر الخبراء من أن الهجوم قد يؤدي إلى اتخاذ إيران قرارًا نهائيًا بإنتاج سلاح نووي. يقول أكتون: "القيام بهذا الهجوم يجعل من المحتمل جدًا أن تتخذ إيران قرار إنتاج السلاح النووي".

وأضاف أن حصول إيران على سلاح نووي سيعزز جرأتها في مهاجمة إسرائيل أو استهداف المدنيين بالصواريخ، وقد يجعلها أكثر انفتاحًا في دعم وكلائها الإقليميين مثل حزب الله.

يتفق كل من أكتون والبروفيسور هوشانج أمير أحمدي، رئيس المجلس الأميركي الإيراني، على أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل. ويفضل المسؤولون الأميركيون هذا المسار لتجنب التصعيد العسكري.

وصرح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في يونيو 2024، أن إيران قد تنتج ما يكفي من المواد الانشطارية في غضون أسبوع أو أسبوعين. ومع ذلك، تحتاج إيران إلى خطوات إضافية لتحويل هذه المواد إلى سلاح نووي فعلي.

رغم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي (JCPOA) في عام 2018، يرى أكتون إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد، ولو كان أقل شمولاً من الاتفاق السابق.

ويحذر أكتون من أن التخلي عن الدبلوماسية قد يكون مرجحًا إذا عاد دونالد ترامب إلى السلطة. وفي المقابل، يعتقد أن كامالا هاريس، إذا أصبحت رئيسة، ستكون أكثر ميلاً للتوصل إلى اتفاق، لكن من غير المرجح أن يكون ذلك أولوية بالنسبة لها.

وبحسب أمير أحمدي فإن خيارًا آخر يتمثل في استهداف البنية التحتية النفطية الإيرانية، مشيرًا إلى أن مثل هذا الهجوم قد يكون له تأثير أكبر من استهداف البرنامج النووي. وأوضح أن ضرب منشآت النفط الإيرانية قد يؤدي إلى شل الاقتصاد الإيراني وربما إلى تغيير النظام لكنه حذر من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى فقدان السيطرة على الوضع، قائلاً: "إذا حدث ذلك، فلن يكون بالإمكان التحكم في إيران".