شراكة بين «دبي الرقمية» و«مايكروسوفت» لتعزيز قدرات الكوادر الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي
كشفت هيئة دبي الرقمية، خلال مشاركتها في معرض جيتكس جلوبال 2024، عن عقد شراكة إستراتيجية مع شركة مايكروسوفت، بهدف تسريع وتيرة التحول الرقمي من خلال تعزيز وبناء قدرات وطنية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وبموجب هذه الشراكة تعمل مايكروسوفت على إطلاق مبادرة شاملة تهدف لتنمية المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي، بغرض دعم جهود دبي الرقمية في هذا المجال الذي يشكل ملامح المرحلة الراهنة من التحول الرقمي.
وستعمل مايكروسوفت على دعم رؤية دبي الرقمية نحو رقمنة الحياة في دبي، عبر تأهيل الموظفين الإداريين في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك الأمر بالنسبة للمديرين التنفيذيين للذكاء الاصطناعي الذين يشرفون على تطوير إستراتيجيات الذكاء الاصطناعي في حكومة دبي.
ومن خلال هذه الشراكة يتم العمل على تأهيل وتدريب المطورين على مسارات الذكاء الاصطناعي، وتوفير محتوى مناسب لتوعية القطاع الأوسع من السكان وتزويدهم بالمفاهيم والمبادئ الأساسية للذكاء الاصطناعي، بما يدعم جهود دبي الرقمية في معالجة فجوات المهارات وإعداد الأفراد والباحثين عن عمل للفرص المستقبلية.
وفي هذا السياق قال حمد عبيد المنصوري، المدير العام لهيئة دبي الرقمية: "يأتي التعاون مع مايكروسوفت الإمارات في إطار النهج القائم على بناء الشراكات العالمية لتحقيق الأهداف المشتركة، كما يعكس الثقة المتبادلة مع الشركاء للعمل معًا في ضوء المتغيرات العالمية المتسارعة ولا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي".
وأكد نعيم يزبك المدير العام لشركة مايكروسوفت في الإمارات، أن الذكاء الاصطناعي يُعدّ محورًا رئيسيًا في رؤية مدينة دبي ذكية، لذلك يجب تمكين موظفي الحكومة بالتقنيات والمعرفة اللازمة التي تتماشى مع أهداف دبي، لافتًا إلى التعاون مع دبي الرقمية لتعزيز المهارات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي، يعكس الالتزام الراسخ بدعم الموظفين الحكوميين وتمكينهم من قيادة مسيرة التحول الرقمي.
وستعمل هذه الشراكة على الاتي:
دعم رؤية دبي الرقمية: تساهم هذه الشراكة في تحقيق رؤية دبي الرقمية الرامية إلى بناء مدينة ذكية ومستدامة.
بناء اقتصاد معرفي: تساهم في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والمعرفة.
تلبية احتياجات سوق العمل: تساعد في سد الفجوة في سوق العمل وتوفير الكوادر المؤهلة للعمل في مجال الذكاء الاصطناعي.
تعزيز مكانة دبي: تعزز مكانة دبي كمركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا.