النهار
الأربعاء 4 ديسمبر 2024 11:10 صـ 3 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بناءا علي طلب النائب عامر الشوربجي لجنة تقصي حقائق النواب في السنطه وزفتي لزيارة مصانع الزبيب والكتان على مدار 7 ساعات.. محافظ القليوبية يعقد لقاء مع المواطنين بشبرا الخيمه لحل مشاكل المواطنين فنادق مرسي علم تستعد للاحتفال بالكريسماس وارتفاع في نسب الاشغال تقرير ”معلومات الوزراء” يستعرض تأثير خفض أسعار الفائدة على سوق العقارات العالمية بنك كريدي أجريكول مصر يُصدر تقريره الثالث المتكامل عن الاستدامة تداول 19 ألف طن و 1114 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر وفاة شاب من أبناء أسيوط فى دولة الكويت إثر سقوطه من أحد الأسطح أثناء عمله جمعية مستثمري مرسي علم تناقش اليات تحقيق التنمية المستدامة طقس السويس اليوم.. شبورة صباحا ورطوبة وبرودة ليلاً والعظمي 17 مئوية مواعيد مباريات اليوم.. ليفربول أمام نيوكاسل وقمة أرسنال ضد مان يونايتد تدريب مكثف للنجمة العالمية ”أنجلينا جولى” بسبب شخصية ماريا.. تفاصيل النجمة العالمية جينيفر جارنر محطمة القلب بسبب وفاة كلبتها ”بيردى”

تقارير ومتابعات

مفتي الجمهورية: العولمة تفرض أيديولوجياتها .. ويجب على المؤسسات الدينية التصدي لها بحكمة

قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن الإسلام يرسِّخ مفاهيم السلام والخير من خلال القرآن الكريم والسُّنة النبوية، ويدعو إلى التعايش السلمي والتعاون بين الأمم والشعوب دون صراع أو نزاع."
جاء ذلك خلال كلمته الرئيسية التي ألقاها في المؤتمر العلمي الدولي "الإسلام دين السلام والخير"، الذي يُعقد في مدينتَي طشقند وخيوه بأوزباكستان يومَي 15 و16 أكتوبر الجاري.
في مستهل كلمته، عبَّر فضيلةُ المفتي عن خالص شكره لإدارة مسلمي أوزباكستان على الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر، مؤكدًا أن الإسلام يعزِّز مفاهيم السلام والخير عبر مبادئه الراسخة. وأضاف: "نلتقي اليوم لنتبادل الأفكار حول السلام والخير في الإسلام، الذي أسس لهذه القيم نظريًّا في نصوصه الشرعية وعمليًّا في سيرته النبوية العطرة."
وتطرق فضيلة المفتي إلى مفهوم العولمة، مشيرًا إلى أنه رغم ما حققته من تقدم في مجالات متعددة، فإن لها آثارًا سلبية عديدة، ويجب على المؤسسات الدينية أن تواجهها بحكمة. وأوضح قائلًا: "العولمة تهيمن عليها القوى الغربية وتسعى لفرض أيديولوجياتها السياسية والاقتصادية على العالم؛ لذا يجب أن تتكاتف المؤسسات الدينية لتعزيز النهضة العلمية والثقافية بما يتماشى مع القيم الإسلامية الأصيلة."
وأكَّد فضيلته أهميةَ الحوار والتفاهم بين الحضارات، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام لا يرى في التنوع الثقافي والديني تهديدًا، بل دعوة للتعارف والتعاون. واستشهد بالآية القرآنية: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} [الحجرات: 13]، مبينًا أن الإسلام يدعو إلى التفاهم السلمي وتبادل المعارف والثقافات بين الشعوب.
وفي ختام كلمته، شدَّد فضيلةُ المفتي على ضرورة تجديد الخطاب الديني بشكل شامل ومتوازن بعيدًا عن التجزئة، مشيرًا إلى أن النهضة الحقيقية تتطلب توحيد الجهود بين المؤسسات الدينية والعلمية لتحقيق التقدم والازدهار. كما دعا إلى دعم الباحثين والمثقفين العاملين في مجال حوار الحضارات، مؤكدًا أن دَورهم الرئيسي يتمثل في تعزيز التفاهم والتعاون بين الشعوب.
وأشار الدكتور عياد إلى الدَّور الخبيث الذي لعبته الجماعات المتطرفة في عرقلة النهضة الحضارية للمجتمعات الإسلامية، داعيًا إلى تكثيف الجهود لتحذير المجتمعات من خطر هذه الجماعات. وختم كلمته بالتأكيد على دعم "دار الإفتاء المصرية" الكامل لمبادرات السلام والحوار التي سيخرج بها هذا المؤتمر.