أحمد ناصر: إنشاء كيان «كازول» غير الشرعي يهدد استضافة مصر لدورة الألعاب الإفريقية 2027
حذر اللواء أحمد ناصر، رئيس اتحادية الكونفدراليات الرياضية الإفريقية "الأوكسا"، من تداعيات إنشاء الكيان غير الشرعي اتحاد الاتحادات الإفريقية الأولمبية المعروف اختصارا بكازول، لكونه يهدد تنظيم مصر دورة الألعاب الأفريقية المقرر لها 2027 التي تقام في العاصمة الإدارية الجديدة.
ولفت خلال تصريح صحفي، إلى أن الأنوكا ليست من سلطتها التعاقد على دورة الألعاب الأفريقية وإنما التعاقد حق أصيل للاتحاد الإفريقي السياسي مع الدولة المنظمة.
وقال إن الأنوكا دورها الاهتمام باللجان الأوليمبية وإرسال البعثات، مضيفا أن تورطها في تأسيس كازول الغير شرعي يعمل على حدوث انشقاق بين شركاء الحركة الرياضية الإفريقية كما أنه ليس من صلاحيته الاعتراف بمؤسسات قارية كونه مختص فقط بالاعتراف باللجان الأولمبية.
ولفت إلى أن حدوث الانشقاق يسهم في قلة الممولين والداعمين للدورات الأفريقية وهذا ينتج عنه خسارة للدول المشاركة وتحملها أعباء مالية بدلا من تحقيق الأرباح كما حدث في دورة الألعاب الإفريقية نسخة غانا 2023.
وواصل اللواء أحمد ناصر أن تأسيس هذا الكيان الغير شرعي يهدف لتهميش أدوار وزراء الشباب الأفارقة في دورة الألعاب الأفريقية لحساب اللجان الأولمبية، وهذا يتعارض مع الواقع لأن تمويل دورة الألعاب الأفريقية مصدره الحكومات الأفريقية وليس الأنوكا.
وتسائل اللواء أحمد ناصر، رئيس اتحادية الكونفدراليات الرياضية الإفريقية "الأوكسا"، لمصلحة من محاولة إفشال تنظيم البطولة في مصر، بتورط شخصيات مصرية مسؤولة في تأسيس الكيان غير الشرعي كازول.
مؤكدا أن وجود بعض الشخصيات المصرية في هذا الكيان الغير شرعي كازول يضع الدولة المصرية في حرج مع الاتحاد الإفريقي السياسي.
وتسعى الدولة المصرية جاهدة لتنظيم المزيد من البطولات والفعاليات الرياضية المتعددة لكونها أهم أنواع القوى الناعمة المصرية، خاصة في ظل الطفرة الإنشائية التي تمت خلال السنوات الأخيرة برعاية ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويعد استضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية من أنواع السياحة الرياضية التي تعمل الدولة على تنشيطها، إلى جانب أن تنظيم البطولة على أرض مصر يعزز فرصة لاعبيها في حصد المزيد من الميداليات مستغلين عاملي الأرض والجمهور.