والدة سائق ميكروباص معدية أبو غالب: إبني برئ وفخورة لدفاعة عن البنات وحمايتهم من المعاكسة والـ 16 ماتوا بسبب إهمال أصحاب المعدية
قالت والدة «محمد.خ» سائق ميكروباص معدية أبو غالب والمتهم بقتل 16 فتاة عن طريق الخطأ، إن ابنها ضحية من الضحايا لدفاعة عن الفتيات من معاكسة الشباب أعلى المعدية، وفخورة به لما فعله مع الشباب وحماية البنات، وهذه تربية ابني.
وانهارت والدة سائق ميكروباص معدية أبو غالب عقب انتهاء أولى جلسات محاكمته مع 4 متهمين آخرين، وطالبت الأم ببراءة ابنها، موضحاً أنه لم يرتكب أي إهمال فى حق الفتيات، والـ 16 بنت ماتوا بسبب إهمال أصحاب المعدية وعدم غلق الباب الخلفي لها، وقدمت التعازي لأسر الضحايا، مؤكدة أنها تتألم كما يتألمون على فقدان بناتهم.
وقررت محكمة جنح إمبابة، منذ قليل، تأجيل أولى جلسات محاكمة سائق ميكروباص وعاملين، لاتهامهم بالتسبب فى وفاة 16 فتاة عن طريق الخطأ فى حادث غرق معدية أبو غالب بمنشأة القناطر، وذلك لجلسة 21 أكتوبر للإدعاء المدنى والاطلاع.
وفى وقت سابق، أمرت النيابة العامة بإحالة القضية رقم 2698 لسنة 2024 إداري مركز إمبابة، لمعاقبة المتهمين، حيث تلقت إخطارًا بسقوط حافلة نقل ركاب «ميكروباص» على متنه 25 فتاة من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتي الرياح البحيري بمنطقة أبو غالب بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر، مما أدى إلى إصابة ووفاة عدد من مستقليها.
وكشفت النيابة العامة فى تحقيقاتها أنها انتقلت لمكان وقوع الحادث، وأنَّه حال وصول المعدية إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح، اهتزت لدى اصطدامها بمكان رسوها تمهيدًا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها، رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسئول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في المياه، كما تبين من التحقيقات أيضًا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس العام الماضي.
وأمرت النيابة العامة بحبس قائديْ الحافلة والمعدية وأخذ عينة منهما للوقوف على مدى تعاطيهما للمواد المخدرة، وتكليف قوات الدفاع المدني بالبحث عن الفتيات المفقودات، والتحفظ على الحافلة والمعدية محل الواقعة، كما أمرت بتشكيل لجنة ثلاثية لانتقال لمعاينة المعدية وفحصها للوقوف على صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توفرها على معدات الإنقاذ والسلامة وقوام طاقمها ودور كل منهم، وصولًا إلى بيان كل من تسبب في ارتكاب الواقعة وتحديد دوره ومسؤوليته عنها، كما أمرت بفحص الحافلة وقوفًا على سلامتها الفنية.