الاتحاد الأوروبي يناقش مقترحًا مثيرًا لنقل المهاجرين إلى دول خارجية وسط تشديد سياسات الهجرة

اجتمع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ لمناقشة مقترح يهدف إلى نقل المهاجرين غير الشرعيين إلى مراكز استقبال خارج دول الاتحاد، في خطوة تعكس تصاعد الضغوط السياسية وتشديد سياسات الهجرة.
ويعد المقترح، الذي تدعمه المجر وإيطاليا، جزءًا من توجه أوسع نحو حلول أكثر صرامة، مستوحى من الاتفاق بين إيطاليا وألبانيا لاستقبال المهاجرين، بالإضافة إلى خطة بريطانيا السابقة لترحيل المهاجرين إلى رواندا.
وأعرب وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو عن انفتاحه على الفكرة، لكنه شدد على ضرورة التمييز بين فئات المهاجرين، خاصة طالبي اللجوء، فيما حذرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر من العقبات العملية التي قد تواجه تنفيذ الاتفاقات مع الدول الشريكة.
وعلى الرغم من ضآلة فرص التوصل إلى اتفاق، تعكس هذه النقاشات تحولًا واضحًا في الموقف الأوروبي، خاصة مع صعود أحزاب اليمين المتطرف التي تضغط لتشديد سياسات الهجرة.
ومن المتوقع أن تتصدر قضايا الهجرة أجندة قمة بروكسل في 17 و18 أكتوبر، حيث سيناقش القادة تعزيز الرقابة على الحدود الخارجية وتسريع عمليات الترحيل، في ظل استمرار التوترات بشأن إدارة تدفقات الهجرة إلى القارة.