مؤسس قمة تكني لـ”النهار”: تراجع معدلات نمو الشركات الناشئة في الشرق الأوسط بأكمله
يشهد مجال التكنولوجيا والابتكار، حدث سنوي بارز يطلق عليه "قمة تكني"، حيث يهدف إلى استكشاف أحدث الاتجاهات التكنولوجية وتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة، فهي أكبر حدث دولي في منطقة البحر المتوسط لتبادل الأفكار وبناء الشراكات مما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.
الشركات الناشئة
وفي إطار ذلك قال المهندس طارق القاضي، مؤسس قمة تكني للتكنولوجيا وريادة الأعمال، في تصريح خاص لـ "النهار"، إن معدلات نمو الشركات الناشئة في الشرق الأوسط ومصر تراجعت وذلك نتيجة الظروف الاقتصادية العالمية.
وأكد "القاضي"، أن الحكومة بدأت في إجراءات إصلاح المعوقات الاقتصادية التي تواجه رواد الأعمال والشركات الناشئة في مصر، حيث بدأوا في عمل استشارات خارجية للنظر إلى العقبات التي تواجه الشركات الناشئة بالإضافة إلى اتخاذ بعض الاتجاهات لمساعدة الشركات الناشئة في التأسيس بشكل إيجابي.
ريادة الأعمال
وأشار مؤسس قمة تكني للتكنولوجيا وريادة الأعمال، إلى أن "تكني" لا تعمل على تشجيع قطاع دون الآخر، موضحًا أن القمة تشجع جميع المستثمرين في الشركات الناشئة بمختلف مجالاتها.
وأضاف، أن الشركات الناشئة يجب أن تكون مطلعة على كل جديد، وذلك لكي تكون قادرة على تطوير المنتج، أو الخدمة التي تقدمها بشكل خاص.
ولفت إلى عدد الشركات المشاركة في الدورة العاشرة من قمة تكني التي تنعقد بالإسكندرية بين 5 و8 أكتوبر المقبل، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 200 مستثمر جاهز لدعم المشاريع الواعدة، وأكثر من 1.000 شركة ناشئة تعرض أحدث ابتكاراتها، وحضورًا ضخمًاً يتجاوز 40.000 مشارك من الخبراء ورواد الأعمال والشباب من مختلف أنحاء العالم.
برنامج الابتكار المؤسسي
وبسؤاله عن دور برنامج الابتكار المؤسسي في دعم الشركات الناشئة، قال "القاضي" إن البرنامج يركز تعزيز الشراكات بين المستثمرين والشركات الناشئة، حيث يوفر البرنامج منصة فعالة للمؤسسات المالية والمستثمرين لاستكشاف فرص الاستثمار في الابتكارات التكنولوجية الجديد، بالإضافة إلى أنه يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التمويل في دعم الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، ويعتبر فرصة مثالية للمستثمرين لاستكشاف أحدث الاتجاهات في عالم التكنولوجيا والابتكار.
وتابع، أن البرنامج يتيح للشركات الناشئة فرصة الاطلاع على أحدث الاتجاهات في عالم التكنولوجيا والابتكار، مما يساعدها على التكيف مع التغيرات السريعة في السوق، وهذا فضًلا عن الفعاليات المختلفة، التي تمكن للشركات الناشئة من بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات أخرى، مما يعزز من فرص التعاون والنمو المشترك.