الموديل الأمريكية ليزا فيليبس: تعاطيت المخدرات وشعرت بالعار عقب العودة من جزيرة إيبستين
نجح مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكي في إنقاذ العديد من الفتيات الأمريكيات الذين تعرضن للاستغلال الجنسي على يد رجل أعمال أمريكي شهير يُدعي جيفري إبيستين الذي مات لاحقا بالسجون الأمريكية عن عمر ناهز 62 عاما،ونجحت الشرطة الأمريكية في إدانته عام 2019 وقبضت عليه في عام 2002 ولكنه خرج بكفالة.
وتحدثت الموديل الأمريكية ليزا فيليبس اليوم الأربعاء عن قصة معانتها مع إيبتسين،وكيف استدرجها للجزيرة،واستغلها جنسيا وهي في 18 عاما،وشعورها بالعار،وعجزها عن مغادرة الجزيرة الغامضة التي كانت مخصصة لممارسة الجنس مع فتيات قاصرات من رجال مشاهير في العالم بعضهم رؤساء دول،وأمراء!
وبدأت ليزا حديثها عقب تحدُث العديد من الفتيات عن قصص مروعة من الاعتداءات الجنسية تعرضوا لها على متن الجزيرة المشؤمة،ولم يتحدثوا إلا بعد التأكد من وفاة إيبستين رجل الأعمال الأمريكي الثري الذي له نفوذ كبير حتي،وهو داخل السجن.
وقالت فيليبس بإنها عملت كموديل لشركات ملابس كبري في باريس،وهي في 16 عاما،وذاع صيتها،وطلبتها الشركات الكبيرة في لندن لنفس الغرض،ولمع نجمها في المملكة المتحدة البريطانية لتنتقل إلى مدينة نيويورك،وهي في 18 عاما،وعملت كموديل،وكانت تعيش حياتها كأي مراهقة حتي طلبت منها صديقة أن تذهب إلى شاطئ رائع،والاستمتاع بيوم إجازتها على متن جزيرة إيبستين.
وتتابع فيليبس بإنها وصلت إلى الجزيرة عبر قارب بحري،والتقيت بإبيستين،وقالت إنه رجل نادر يُشعر الفتاة بالثقة،والأمان والاهتمام،وتعجبت فيليبس من معاملة إيبستين لها كرجل جعلها تشعر بذاتها من شدة اهتمامه بها،وقالت فيليبس بإن أبيها لم يهتم بها ذلك الاهتمام.
وأضافت فيليبس عقب تناول العشاء الفاخر،وممارسة السباحة مع مجموعة من الفتايات القاصرات بحمام السباحة طلبت منها إحدي السيدات إيصال رسالة إلى إيبستين في غرفته بالأعلى،وعند وصولها لغرفته مارس إيبتسين الجنس مع فيليبس،وقالت فيليبس بإنها على متن جزيرة في وسط البحر،ولم تستطع أن تقول أريد الرحيل لو كانت في إحدي الشقق السكنية،وتابعت بإنه كان أشبه بالاعتداء الجنسي عليها.
وعند عودتها إلي مدينة نيويورك شعرت فيليبس بالعار،وتعاطيت المخدرات،ولم تنجح في التعافي من الاعتداء الجنسي إلا بعد القبض علي إيبستين،والتقاء مجموعة من الفتايات الناجيات من تلك الجزيرة.
ورويت إحدي الضاحيا الأخريات قصة تعرضها لاعتداء جنسي،وهي في 16 من العمر التي تُدعي فيرجينيا روبرتس،والتي حبسها إيبستين في الجزيرة لممارسة أفعاله مع مشاهيره 13 شهرا،وعند خروجها أبلغت السُلطات الأمريكية في عام 2002 وفي عام 2005 حبُس إيبستين بتهمة اختطاف الفتاة.
ومن أشهر قضايا المشاهير المتورطين في الذهاب إلي تلك الجزيرة هي قضية الأمير أندرو البريطاني الذي جُرد من ألقابه الملكية عقب اتهام فتاة قاصر له بالاعتداء الجنسي عليها،وسوي القضية بدفع 7 مليون دولار لها،وهي فيرجينيا جوفري في عام 2001 عندما كان عمرها 16 عاما!
جزيرة جيفري إيبستين.
ليزا فيليبس تقود قارب على متن الجزيرة.
فيرجينيا روبرتس التي اختطفها إيبستين تحمل صورتها وهي 16 عاما وتعرضها للاغتصاب بالجزيرة لمدة 13 شهرا.
فيرجينيا جوفري 16 عاما والأمير أندور البريطاني عام 2001.
جيفري إيبستين 62 عاما الذي مات بالسجون الأمريكية.