النهار
الخميس 2 يناير 2025 06:28 مـ 3 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أساتذة جامعة حلوان يتولون رئاسة وأمانة لجان قطاع بالمجلس الأعلى للجامعات مستأنف القاهرة تحدد جلسة نظر استئناف سجن احمد المحمدى بمواقعة فتاة بقطر «متحف البريد المصري» يشهد إقبالاً كبيرًا من الزائرين في «عيد البريد» محافظ البحيرة لرؤساء المدن: الالتحام مع المواطنين وتلبية احتياجاتهم مطلب أساسي مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب في جامعة مدينة السادات يتفقد أعمال سير امتحانات الفصل الدراسى الأول 14 عاملًا.. ننشر أسماء مصابي حادث انقلاب سيارة ميكروباص في قنا بهذه الطريقة.. تامر حسني يدعم مواهب شابة في برنامج shark tank‎ إقبال جماهيري كبير على مكاتب الشهر العقاري بالإسكندرية لتأسيس حزب “الجبهة الوطنية” ترشيد استهلاك الكهرباء.. حل لتخفيف الأعباء المالية والمحافظة على البيئة رانيا يوسف تساوم ماجد الكدوانى على الزواج ليسترد شقته في موضوع عائلي صلاح الدالي يهنئ الفنانة دنيا سمير غانم بالعام الجديد علي طريقتة الخاصة بتكلفة ٢ مليون جنيه.. تشغيل أحدث جهاز «موجات فوق صوتية على القلب» بمستشفى سوهاج الجامعي

تقارير ومتابعات

على جمعة خلال كلمته بندوة الإفتاء ”الفتوى وبناء الإنسان: هذه ندوة مباركة لأنها تتكلم عن تأثير الفتوى في بناء الإنسان

قال فضيلةَ الأستاذ الدكتور علي جمعة -عضو هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب-: هذه ندوة مباركة لأنها تتكلم عن تأثير الفتوى في بناء الإنسان، فالفتوى لها ثلاثة أركان تسعى إلى عمارة الكون بعبادة الله وبناء الإنسان. وقد جاءت هذه الندوة في وقتها، لتحقيق غايات طيبة في سبيل التزكية.
جاء ذلك خلال كلمته في ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" والتي تعقدها دار الإفتاء المصرية، تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، دعمًا وتفعيلًا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وأضاف فضيلته أن للفتوى ثلاثة أركان أساسية. أولها إدراك النص، وهو أمر بالغ الأهمية، إذ يختلف النص المقدس عن فهمه وتطبيقه في الواقع، وهذا ما يقوم الأزهر الشريف لأكثر من ألف عام. خلافًا للنابتة الذين يتصدرون للفتوى بعد التعلم لأيام معدودة.
وأكد فضيلته أن فهم النص لا يقتصر على النصوص المقدسة فحسب، بل يشمل الاجتهاد أيضًا، إذ نتعلم من معلمينا أن العلم لا ينتهي، بل يستمر من المهد إلى اللحد.
وأضاف أن الركن الثاني هو إدراك الواقع. فللواقع علومه الخاصة، فهو يتألف من عالم الأشخاص والأحداث، وعلينا أن نفهم أن الواقع يتغير باستمرار، فالتغييرات لا تحدث سنويًا فقط بل يوميًا. ولذلك يجب أن نعلّم الناس كيفية فهم هذا الواقع المتغير.

أما الركن الثالث، فهو الجسر الذي يربط بين فهم النص وفهم الواقع. ويتمثل هذا الجسر في الإجماع عند المسلمين، وهو ما يوجهنا لإدراك مآلات الفتوى وتأثيرها. وهذه الثلاثة هي أركان الإنسان تسعي لعمارة الكون بعبادة الله وتسعى لتزكية الإنسان ببناء الانسان

واختتم فضيلته بالتأكيد على ن الندوة جاءت في وقتها لغرض طيب.