النهار
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 05:20 مـ 5 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ القليوبيه يزور رئيس محكمة جنوب بنها الإبتدائية والمحامي العام لتقديم التهنئة للساده المستشارين الجدد بمناسبة العام القضائي الجديد فريق طبي بطوارئ قصر العينى يضم 11 تخصصا ينجح فى إجراء جراحة خطيرة لاستخراج ”سيخ معدني” من عظام الحوض لطفل. ضبط عاطل بالتجمع الأول بحوزته مواد مخدرة قيمتها 4 مليون جنيه رئيس جامعة الأزهر: الفتوى شفاء من الحيرة ويجب أن تبتعد عن التشدد والتساهل بلا إفراط ولا تفريط أمين عام مجمع البحوث الإسلامية : من المخاطر التي تواجه عقول الشباب اليوم هي العقول الإلكترونية، التي تشبه في ضعفها بيت العنكبوت وكيل ”زراعة البحيرة”: التعدى على الأرض الزراعية خط أحمر خلال جولة تفقدية.. نائب محافظ البحر الأحمر تشيد بجهود مدارس الصم والبكم والمكفوفين وتعد بتقديم الدعم اللازم حملات مستمرة لإعادة الانضباط لشارع شيري السياحي بالغردقة الصيد يصدر بيانا رسميا للرد على رئيس نادي الجزيرة تصدير 875 حاوية بما يشكل 47.7% عبر ميناء الاسكندرية خلال 24 ساعة هاريس: حاكم ولاية فلوريدا ”أناني” يُمارس ألعاب السياسة بإعصار فلوريدا! شباب وشابات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يجتمعون مع أكثر من 300 قائد مجتمعي في مخيم العدالة المناخية في تنزانيا من...

تقارير ومتابعات

على جمعة خلال كلمته بندوة الإفتاء ”الفتوى وبناء الإنسان: هذه ندوة مباركة لأنها تتكلم عن تأثير الفتوى في بناء الإنسان

قال فضيلةَ الأستاذ الدكتور علي جمعة -عضو هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب-: هذه ندوة مباركة لأنها تتكلم عن تأثير الفتوى في بناء الإنسان، فالفتوى لها ثلاثة أركان تسعى إلى عمارة الكون بعبادة الله وبناء الإنسان. وقد جاءت هذه الندوة في وقتها، لتحقيق غايات طيبة في سبيل التزكية.
جاء ذلك خلال كلمته في ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" والتي تعقدها دار الإفتاء المصرية، تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، دعمًا وتفعيلًا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وأضاف فضيلته أن للفتوى ثلاثة أركان أساسية. أولها إدراك النص، وهو أمر بالغ الأهمية، إذ يختلف النص المقدس عن فهمه وتطبيقه في الواقع، وهذا ما يقوم الأزهر الشريف لأكثر من ألف عام. خلافًا للنابتة الذين يتصدرون للفتوى بعد التعلم لأيام معدودة.
وأكد فضيلته أن فهم النص لا يقتصر على النصوص المقدسة فحسب، بل يشمل الاجتهاد أيضًا، إذ نتعلم من معلمينا أن العلم لا ينتهي، بل يستمر من المهد إلى اللحد.
وأضاف أن الركن الثاني هو إدراك الواقع. فللواقع علومه الخاصة، فهو يتألف من عالم الأشخاص والأحداث، وعلينا أن نفهم أن الواقع يتغير باستمرار، فالتغييرات لا تحدث سنويًا فقط بل يوميًا. ولذلك يجب أن نعلّم الناس كيفية فهم هذا الواقع المتغير.

أما الركن الثالث، فهو الجسر الذي يربط بين فهم النص وفهم الواقع. ويتمثل هذا الجسر في الإجماع عند المسلمين، وهو ما يوجهنا لإدراك مآلات الفتوى وتأثيرها. وهذه الثلاثة هي أركان الإنسان تسعي لعمارة الكون بعبادة الله وتسعى لتزكية الإنسان ببناء الانسان

واختتم فضيلته بالتأكيد على ن الندوة جاءت في وقتها لغرض طيب.