النهار
الخميس 23 يناير 2025 12:59 صـ 23 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السفير عبد الله الرحبي: العلاقات العُمانية المصرية نموذج للتعاون العربي الأخوي ”نادي القيادات الشبابية YLC” على مستوى 10 فروع بالدقهلية الإحتفال باليوم العالمى لذوي الهمم والقدرات الخاصه بالسنبلاوين تعليم الاسكندرية ..حرمان الطالب المتسبب فى إتلاف الاثاث المدرسي من شهادة حسن سير وسلوك محافظ البحر الأحمر يوجه بتقسيط تكلفة وصلات الصرف الصحي على 3 أقساط تخفيفا على المواطنين محافظ البحر الاحمر : افتتاح مول العرب نقلة نوعية في تطوير الأسواق بالغردقة بعد توقف ساعة وإصابة اثنين.. عودة حركة القطارات عقب استبدال الجرار التالف بآخر في قنا المنظمة العربية للتنمية الإدارية: نفذنا (637) برنامجا تدريبيا ودبلوما على مدار عام 2024 بيلينجهام رودريجو يحسمان الشوط الأول لريال مدريد بثنائية ضد سالزبورج لازم تفهموا قميتكم.. محمد رمضان يوجه رساله للجمهور توقعات بصعود البيتكوين لـ150 ألف دولار والفرص هائلة للشراء .. اقتصادي يكشف حلمي عبد الباقي يستعد لطرح أغنية مفاجاة بعنوان ”كفاية جراح”

عربي ودولي

وزير خارجية فرنسا : القوة لا تضمن أمن إسرائيل

وزير الخارجية الفرنسي بارو
وزير الخارجية الفرنسي بارو

مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الاثنين أن بلاده ترى أن القوة وحدها لا تكفي لضمان أمن إسرائيل مشددا على أن الحل الدبلوماسي لا يزال قائما.
وأكد بارو الذي يزور القدس مع حلول الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس، على أن وقت الدبلوماسية قد حان، خصوصا بعدما امتدت الحرب من قطاع غزة إلى لبنان ورأى أن الاقتراح الفرنسي الأميركي لوقف إطلاق النار في لبنان لا يزال مطروحا، معلنا أن بلاده ستواصل العمل عليه.

وكان الوزير الفرنسي قد زار لبنان قبل أسبوع، واعتبر أن ثمة حلولا دبلوماسية هناك على الرغم من الضربات الإسرائيلية المكثفة التي تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

وعدد وزير الخارجية في منشور على "إكس" عدة مطالب ضرورية من بينها وقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي والإنساني وتنفيذ القرار 1701، الذي أنهى الحرب التي اندلعت في 2006 بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، مشددًا بعد أن التقى رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، على أن فرنسا لا تزال إلى جانب لبنان، وفق تعبيره.
ويذكر أنه منذ منتصف سبتمبر الماضي كثفت إسرائيل غاراتها على جنوب لبنان وبعض مناطق بيروت خصوصا الضاحية الجنوبية.

كما واصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية المدمرة. بعد سلسلة عمليات أبرزها كان في 17 و18 سبتمبر حينما فجر آلاف أجهزة البيجر والووكي توكي التي يستعملها عناصر الحزب، فضلاً عن قطاعات مدنية أخرى أبرزها الطبية تلتها سلسلة من الاغتيالات طالت كبار قادة الحزب، ثم يوم 27 سبتمبر اغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصرالله وبعدها استهدفت يوم 4 أكتوبر، رئيس الهيئة التنفيذية للحزب، هاشم صفي الدين، الذي كان من المرجح أن يخلف نصرالله، والذي لم يعرف حتى الآن مصيره بعد.

فيما بلغ عدد النازحين منذ الثامن من أكتوبر 2023، يوم انخراط حزب الله بما سمّاها "جبهة إسناد" غزة، مليون نازح كذلك بلغ عدد القتلى 2036، سقط أغلبهم خلال الأسبوعين الماضيين، وناهز عدد الجرحى الـ 10 آلاف، وفق وزارة الصحة اللبنانية.