العمارات السكنية بكلاحين قنا 20 عامًا ولم تسلم لمستحقيها .. ومواطنين: سكنها الأشباح ونهبها اللصوص
قنا:سمر مكي
تبعد قرية الكلاحين آلاف الأمتار من مدخل مدينة قفط، التي تقع جنوبي محافظة قنا، حيث يقع معظم القرية فى الظهير الصحراوي، تخلو من جميع الخدمات، جميع مواطنيها الذهاب إلى المدينة لشراء وتوفير احتياجاتهم، لذلك يطالب المواطنين باستغلال العمارات السكنية المهجورة والتى لم تسلم للسكان بل سكنها العنكبوت ونهبها اللصوص، فى عمل تأمينات و ضرائب أو أى مصلحة حكومية تعود بالنفع على القرية والقرى المجاورة.
قال تامر محمد، أحد سكان منطقة حاجر الكلاحين، إن العمارات السكنية تم إنشائها منذ أكثر من 20 عاما، ولم تسلم للأهالي من مجلس مدينة قفط، وبعد سنوات من الإنشاء قام اللصوص بسرقتها، وتخريبها، فضلًا على أنها أصبحت وكر للمجرمين ومدمني المخدرات.
وطالب المواطن محافظ قنا بإعادة بناء تلك العمارات التي تحتوي على 40 شقة سكنية، واستغلالها في عمل حكومي مثل التأمينات أو الضرائب، بدلًا من تركها خراب هكذا، أو يتم تسليمها للأهالي، ويقومون بتشطبيها والسكن فيها لحل جزء من مشكلة الاسكان في مدينة قفط.
كما وجه مناشدة إلى مدير أمن قنا، بعمل دوريات شرطية أو أمنية فى منطقة الكلاحين، حتى لا يتم استغلال تلك العمارات السكنية بين مدمني المخدرات والمجرمين، حيث إنه سافر للعمل كسائق في الأماكن المجاورة، ويترك زوجته وبناته ويخشى عليهم من هؤلاء اللصوص لأنه يسكن بجوار تلك العمارات السكنية المهجورة.
وذكر محمود علي أن اللصوص قضوا على الأخضر واليابس في تلك العمارات، سرقوا الشبابيك ومكوناتها والأبواب وحديد السلالم والأسلاك الكهربية، وكسروا جميع منافذ العمارات من أبواب وشبابيك وحتى الحوائط قاموا بتكسير معظمها داخل العمارات السكنية بقرية الكلاحين، ويضيف أنها تُستغل حاليًا في أغراض غير قانونية وأخلاقية.
إلى جانب ذلك كشف مصدر مسئول بالوحدة المحلية لمركز ومدينة قفط، أنه يوجد 12 عمارة تم استلامهم 1996 وبعد عام تم إخلائهم بسبب وجود تصدعات في الجدران وذلك حماية للمواطنين، مُشيرًا أنه بعد الفحص من قبل لجنة توضح أنه لا يصلح الترميم وفي خطورة على ساكنيها إذا استمروا بداخلهم، وجاري فحص الشكوى الحديثة للوقوف على حل له