نتنياهو: سننتصر دون الدعم الفرنسي!
شن "نتنياهو" حربا شعواء في المنطقة غير مبررة ضد كل من يدافع عن حرية الشعب الفلسطيني والداعي لوقف إطلاق النار بفلسطين للحاجة الإنسانية غير العادية التي يواجهها الشعب الفلسطيني من خطر الموت بالرصاص أو الجوع أو الأوبئة وعلى مدار11 شهر يستمر نتنياهو في مواصلة إطلاق النار ضد محور المقاومة الفلسطينية.
وفشل نتنياهو في تحرير المحتجزين حتي اليوم بالقوة العسكرية، ويرفض نتنياهو التفاوض،وتبادل محتجزيه بالأسري الفلسطينيين المقدرين بالألاف في السجون الإسرائيلية لكن يُصر نتنياهو على تطبيق خطة سموتريتش وزير المالية المتطرف ورئيس حزب الصهيونية الدينية المتشدد في احتلال فلسطين كلها والأردن كلها وأجزاء من لبنان لسرقة ثروات المنطقة وعرض سموتريتش خريطة ما يُزعم بإنه إسرائيل الكبري في مؤتمر اقتصادي بباريس عام 2022 وهو يضم تلك الدول.
ونتيجة لرفض نتنياهو المتطرف في سماع صوت العقل والحكمة الدولية بالتوقف عن قتل الأبرياء قررت زعيمة أوروبا وهي الدولة الفرنسية العريقة التصدي لنتنياهو الراغب في إشعال حرب نهاية العالم تُسمي هرمجدون حسب معتقداته من التوارة!
وجاء التصدي الفرنسي عبر رئيسها ماكرون الذي قرر وقف صادرات السلاح الفرنسية إلي إسرائيل التي تقتل المدنيين وقال ماكرون بإن لبنان له أولية هامة،وحذر تل أبيب أكثر من مرة بإن بيروت لايمكن مهاجمتها،ولايصغِ نتنياهو سوي للمتطرفين الصهاينة في تل أبيب،وقال نتنياهو تعليقا على قرار الرئيس الفرنسي بإن إسرائيل ستُحقق النصر دون الدعم الفرنسي!
وتأتي باريس في المرتبة الخامسة من الدول التي تصدر السلاح إلي إسرائيل،وخاصة مكونات عسكرية تستخدمها إسرائيل في صناعة الطائرات العسكرية والمسيرات، والعديد من مكونات السلاح التي تدخل الصناعات الفرنسية بها.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.