تونس تنتخب رئيساً جديداً ... وقيس سعيد يتصدر المشهد الإنتخابي
فتحت مراكز الاقتراع التونسية صباح اليوم الأحد لاستقبال نحو عشرة ملايين ناخب لتمكين ملايين التونسيين للإدلاء بأصواتهم في من انتخاب رئيسهم الجديد من بين ثلاثة مرشحين يتقدمهم الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد .
من المنتظر أن تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية "على أقصى تقدير" الأربعاء المقبل، وتظل إمكانية الإعلان عن النتائج قبل هذا التاريخ واردة.
ويتنافس الرئيس قيس سعيد مع النائب السابق زهير المغزاوي، والعياشي زمال، رجل الأعمال والمهندس المسجون بتهم "تزوير" تواقيع تزكيات.
ويزال الرئيس التونسي المنتهية ولايتة الذي انتخب بما يقرب من 73% من الأصوات (و58% من نسبة المشاركة) في العام 2019، يتمتّع بشعبية كبيرة لدى التونسيين.
فيما غابت التجمعات الانتخابية والمناظرات التلفزيونية بين المرشحين والملصقات العملاقة في الشوارع، عن المشهد الانتخابي في البلاد خلافا لآخر انتخابات رئاسية في العام 2019.
ودعا سعيّد التونسيين في خطاب ألقاه الخميس إلى "موعد مع التاريخ"، قائلا "لا تتردوا لحظة واحدة في الإقبال بكثافة على المشاركة في الانتخابات"، لأنه "سيبدأ العبور، فهبّوا جميعا إلى صناديق الاقتراع لبناء جديد".
ويقدر عدد الناخبين المسجلين في السجل الانتخابي بـ 9 ملايين و753 ألف ناخب، من بينهم 642 ألف ناخب بالخارج شرعوا في التصويت منذ الجمعة.
ومن المتوقع أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها عند السادسة مساء بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت جرينتش).
فيما تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية "على أقصى تقدير" الأربعاء المقبل.
في أعقاب حملة انتخابية غاب عنها حماس التونسيين بسبب الصعوبات الاقتصادية،