النهار
الخميس 21 نوفمبر 2024 05:28 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
القاصد يشيد بمشروعات تخرج طلاب قسم العمارة ويوجه بأهمية عمل هوية بصرية لجامعة المنوفية تقرير CPHI السنوي يكشف تزايد الاستعانة بمصادر خارجية في مجال الأدوية الحيوية إي آند مصر تطلق حلول SD-WAN المتطورة لتعزيز مرونة الشبكات الجمهورية اليمنية تعلن ترشيح 3 متسابقين لـ بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم: تحظي باهتمام محلي ودولي صحة الفيوم تقود حوارًا مجتمعيًا شاملًا لمكافحة ختان الإناث” إصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة ربع نقل محملة بالطماطم في الفيوم تحت شعار ”النقد الفلسفي”.. محمد الشرقي يشهد انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة ويؤكّد مكانة النقد في تاريخ الثقافة... وزارة البترول افتتاح مشروع دعم وتطوير مستشفى اجا المركزي بمحافظة الدقهلية موقف كوميدي بين أحمد حافظ وجميلة عوض في مهرجان القاهرة السينمائي ندوة شعبة صحفي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنقابة الصحفيين داخل معرض Cairo ICT أحمد حافظ: المونتاج يشبه «الصلصال» وبدأت رحلتي في العمل بالإعلانات والأغاني شراكة إستراتيجية بين ”إي فاينانس” و”دل تكنولوجيز” لإطلاق منصة سحابية للذكاء الاصطناعي

صحة ومرأة

أبو بكر القاضي: قرارات التصالح في العيادات تزيد من أعباء المريض قبل الطبيب

 د. أبوبكر القاضي أمين صندوق نقابه الأطباء
د. أبوبكر القاضي أمين صندوق نقابه الأطباء

وجه د. أبوبكر القاضي أمين صندوق نقابة الأطباء وأمين مساعد اتحاد المهن الطبية ومقرر لجنة المنشات بالنقابة العامة للأطباء، تساؤلات للمحافظين حول قرار التصالح للمنشات الطبية القديمة والمرخصة وتحويلها الإداري، قائلا: "ما الحكمة وما هي الفائدة من ذلك وما هو العائد على المريض المصري من ذلك غير تحمل أعباء مالية إضافية؟".

وأشار إلى أن هناك العديد من المحافظات أرسلت خطابات بالإنذار للأطباء لتقنين أوضاع عياداتهم وتحويلها من سكني لإداري بالرغم من أن هولاء الأطباء لم يخالفوا القانون حتي يقنون أوضاعهم، موضحا أنه طبقا للقانون رقم 153 لسنة 2004 الخاص بالمنشآت الصحية والذي ينص علي لا يجوز لمنشات طبية مزاولة نشاطها إلا بترخيص من المحافظ المختص واستخراج رخصة تشغيل من العلاج الحر وقد تم هذا الإجراء من قبل الأطباء، فأين المخالفة حتى يكون التقنين".

وأضاف: "أين المباني الإدارية في 90 % من محافظات من مصر في القرى والأحياء الشعبية، وهذا معناه أن هذه الأماكن ستحرم من الخدمة الطبية، في الوقت الذي تساهم فيه هذه المنشات الخاصة في علاج ما يقارب من 70% من علاج المواطن المصري".

وأكد أنه نتيجة هذا التعسف ستضاف أعباء مالية علي كاهل المريض المصري، أو قد ينتج عنه عدم توفير خدمة طبية في الأحياء الشعبية والقرى المليئة بمحدودي الدخل، كما أن أقرب مستشفى في معظمها قد يبعد أكثر من 30 كيلو متر عنها فأين يذهب المريض؟".

وأشار إلى أن هناك محافظات كبيرة لا يوجد بها مباني إدارية جديدة في الوقت الذي تتزايد فيه الكثافة السكانية، مؤكدا أن هذه الإجراءات ستزيد من جعل بيئة العمل الطبية منفرة للأطباء مما يزيد هجره الأطباء، لذلك طالبنا لقاء بوزيرة التنمية المحلية لحل المشكلة للمواطن قبل الطبيب".

موضوعات متعلقة