الخارجية الإيرانية: لن تمضِ الجرائم الإسرائيلية دون رد
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم الإثنين: لن تمضِ الجرائم الإسرائيلية دون رد وتروطت دولة الاحتلال الإسرائيلية في جريمة سياسية ثالثة عند اغتيال حسن نصر الله قائد حزب الله لكن تلك المرة في صورة مباشرة مع الحرس الثوري الإيراني.
عندما استشهد العميد عباس نليفورشان نائب رئيس الحرس الثوري الإيراني عن فيلق القدس،والذي كان حاضرا الاجتماع الأخير في مركز حزب الله اللبناني في جنوب بيروت عنما أمر نتنياهو من نيويورك بالقاء 10 قنابل تزن 2 طن للواحدة للتأكد من وفاة حسن نصر الله،ولم يجروء نتنياهو علي ارتكابها داخل تل أبيب لعجزه عن حماية مبني الموساد أو حيفا أو ميناء إيلات،واستطاعت حركة أنصار الله الحوثية.
ضرب تل أبيب بصاروخ فرط صوتي،وفشل 20 صاروخ إسرائيلي في اعتراضه كما ضربت مطاربن جوريون في مدينة يافا الفلسطينية المحتلة عند وصول طائرة نتنياهو إلي المطار،وهرب إلي ملجأ المطار.
وقالت المصادر الأمريكية اليوم الإثنين بإن بايدن رفض عدة مرات اغيتال حسن نصرالله،وإن التحرك كان إسرائيلي وفي سجال تطور المعركة بين أنصار الله في اليمن،وتل أبيب شنت إسرائيل غارات جوية متعددة بطائرات إف35 الأمريكية علي الحوثيين،وتزودت بالوقود في الجو لعجزها عن التحليق أكثر من 1800 كيلومتر.
بينما تمتلك حركة أنصار الله الحوثية مع المستشارين العسكريين الروس صواريخ فرط صوتية بمدي 2000 كيلومتر التي ضربت إسرائيل من قبل وتتبني حركة أنصار الله الحوثية نظرية العين بالعين والسن بالسن،وسيكون هناك تصعيد بالمنطقة غير مسبوق ولم تراه إسرائيل من قبل بسبب سياسة البلطجة الإسرائيلية والعيش في الوهم الكاذب اقتل،والغرب سيحميك ويغفل نتنياهو بإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينج يدعم حرية واستقلال فلسطين ولبنان عن الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني،والممارس للإرهاب في المنطقة العربية الإسلامية برعاية غربية.
وحول استشهاد نائب رئيس الحرس الثوري الإيراني قال قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي بإن الانتقام الإيراني قادم لهؤلاء الذين سالت دمائهم كشهداء ضمن فيلق القدس لكن إيران لاتُريد البدء بالحرب،وإذا فرضت عليها ستخوضها.
العميد عباس نليفورشان نائب رئيس الحرس الثوري الإيراني الذي استشهد مع حسن نصر الله.
اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني.