النهار
الجمعة 25 أكتوبر 2024 01:33 مـ 22 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعثة الزمالك تغادر الإمارات بعد خسارة السوبر المصري رئيس جامعة المنوفية يشارك فى ورشة عمل عن ”الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي” زراعة أسيوط تنظم ندوة عن ”أهمية تدوير المخلفات الزراعية وآلية إنتاج السماد العضوي - الكمبوست ” حملة مكثفة لإزالة تعديات الباعة الجائلين على حرم الطرق بمدينة منفلوط بأسيوط إنطلاق مؤتمر اليوم الواحد الأدبى ”تحديات الأدب في عصر الرقمنة” بأسيوط تموين المنوفية: تحرير 386 مخالفة خلال حملات المحلات التجارية محمد رمضان: الأهلي منظومة كبيرة وسعداء باللقب وبفرحة الجماهير رضا شحاتة: مجازفة كولر نجحت.. وتشكيل جوميز خطأ من البداية وزير التربية والتعليم يجدد الثقة ب”أبو زيد” كوكيل للتعليم في الإسكندرية نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الصحي المصري والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية اكبر حركة تغيرات بمديريات التربيه والتعليم ٢٧ منصب مدير للتربية والتعليم بمحافظات الجمهورية تم تغيرهم وفد من كلية السياسة والاقتصاد بجامعة السويس يزور مقر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار رئاسة مجلس الوزراء بالعاصمة الادارية

اقتصاد

سوناطراك: استئناف جزئي للإنتاج بمحطة غاز في الجزائر بعد هجوم

أبلغ عبد الحميد زرقين المدير العام لشركة الطاقة الوطنية الجزائرية سوناطراك الإذاعة الحكومية أن محطة غاز تيقنتورين قد استأنفت الإنتاج بشكل جزئي يوم الأحد بعد أكثر من شهر من مقتل عاملين أجانب في هجوم شنه إسلاميون هناك.

وأغلقت محطة الغاز التي تديرها بي.بي البريطانية بمشاركة شتات أويل النرويجية وسوناطراك منذ أن تعرضت لهجوم من مسلحين في 15 يناير كانون الثاني حيث احتجزوا مئات الرهائن قبل أن يقوم الجيش بهجوم بعد أربعة أيام.

ونقلت الإذاعة عن زرقين قوله إن المحطة ستنتج ثلاثة ملايين متر مكعب سنويا.

وتبلغ طاقة المحطة تسعة ملايين متر مكعب سنويا من الغاز أي نحو 11.5 بالمئة من إجمالي الإنتاج السنوي للبلاد.

والجزائر من أكبر موردي الغاز لأوروبا وحليف رئيسي للولايات المتحدة في حربها ضد تنظيم القاعدة بمنطقة الساحل.

ونفذت الهجوم على المحطة مجموعة موالية للقيادي في تنظيم القاعدة مختار بلمختار. وقتل نحو 37 من الرهائن الأجانب و29 من المسلحين أثناء الهجوم الذي شنه الجيش على المحطة التي تبعد 50 كيلومترا عن إن أميناس بالقرب من الحدود الليبية.

وحين زار صحفيون الموقع بعد أسبوعين من الهجوم وجدوا آثار مئات الطلقات والعديد من القنابل على الحوائط الخرسانية لفيلات من طابق واحد كان يقيم بها الموظفون الأجانب الذين قتل بعضهم في العملية.

ومازال صراع التسعينيات بين قوات الأمن والمتشددين الإسلاميين الذي راح ضحيته نحو 200 ألف شخص يلقي بظلاله على الجزائر. واندلع الصراع بعدما ألغت حكومة يدعمها الجيش انتخابات كانت ستسفر عن فوز إسلاميين متشددين