النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 10:45 مـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
7 لاعبين في كأس الأمم الإفريقية 2025.. من سيقود بلاده للذهب؟ المستشار حسين مدكور.. قيادة قضائية تُعيد تعريف الإدارة الحديثة وتحصد لقب “أفضل رئيس هيئة قضائية في مصر والدول العربية 2025” حديثى الولادة .. العثور على طفلين متوفيين بجوار المقابر بصدفا أسيوط خدروه وخنقوه.. تفاصيل مقتل صاحب عربة كبدة على يد زوجته وعشيقها وابن عمه بأكتوبر عقب تكريمها بمهرجان وجده الدولي..هاجر الشرنوبي تشارك جمهورها بلقطات من علي السجادة الحمراء صحة الإسكندرية توقع الكشف الطبى على 1041 مريضا وصرف العلاج المجاني بعد تطويرها.. انتقادات بسبب وجود اسم رجل أعمال على ميدان المسلة أمام محطة قنا هيدي كرم تكشف موعد انتهاء تصوير فيلم «عيلة دياب عالباب» عادل زيدان: مستشفى الجيزة الجديد خطوة جديدة تعكس جدية الدولة في دعم قطاع الصحة بالصور.. رامي عياش يشعل ليل الزمالك في سهرة استثنائية لاستقبال 2026 العملة بين تثبيت الهوية وسلخ التاريخ.. سوريا نموذجًا بالفيديو..الحسن عادل يطرح كليب ”كل سنة” بمشاركة طفلة من متلازمة داون

سياحة وآثار

حكاية حجر رشيد.. وفضل ”شيفتشي” في فك رموزه!

يحتفل العالم اليوم، بذكرى فك رموز حجر رشيد و معرفة اللغة المصرية القديمة، على يد العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون.

ولا يعلم الكثيرون جهود العديد من العلماء لفهم المصرية القديمة، ومن أبرز هؤلاء العلماء، أبو بكر بن وحشية النبطي، أول من حاول معرفة لغة الطير كون معظم حروفها مستلهمة من أشكال طيور، فألف كتاب " شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام "، وبه درس الخطوط القديمة، وحاول قراءة المصرية القديمة.

وفي السياق ذاته، حاول مروان ابن اسحاق العراقي فك رموز اللغة، ولكنه ربطها بالسحر، وتلاه عدة محاولات كان من أهمها ترجمة الإمام جلال الدين السيوطي النصوص المصرية بمعبد أبيدوس، وذلك بعد زيارته للمعبد ذاته.

واستمرت المحاولات لفهم المصرية القديمة، حتى تمكن "شامبليون" من فك رموزها، وذلك بمساعدة الكاهن المصري "يوحنا الشيفتشي"، الذي علم شامبليون اللغة القبطية، وبفضله ربط بين القبطية واليونانية القديمة، فخرج بفك رموز الحجر الأشهر في العالم.

ويبلغ عمر حجر رشيد الآن 2220 سنة، حيث نقش عام ١٩٦ قبل الميلاد، ويرجع إلى عهد الملك بطلميوس الخامس، وكتب بثلاثة خطوط، وهي الهيروغليفية، والهيراطيقية، واليونانية القديمة، ويمثل الحجر محضر اجتماع الكهنة المصريين مع الملك .

إذ تضمن مباركة الكهنة للملك على وصوله إلى العرش، وإعلان تأييدهم له، وشكره على الاستجابة لمطالبهم بعمل أوقاف للإنفاق على المعابد، وكذلك إعفاؤها من الضرائب، والمثير أن شامبليون فك رموز اللغة المصرية القديمة، ودرس الحجر دون أن يراه.

فاعتمد في دراسته على مجسمًا مطاطيًّا له، وتوصل في مثل هذا اليوم عام 1822، لفك رموز اللغة المصرية القديمة بمقارنة الخطوط الثلاثة المكتوبة على الحجر، ليكلل جهود من سبقوه من علماء في فك غموض الحضارة المصرية.