وزير الاعلام الباكستاني :السلام الدائم في العالم غير ممكن دون حل دائم لقضيتي فلسطين وكشمير
أكد وزير الإعلام والإذاعة والتراث الوطني والثقافة الباكستاني عطا الله تارار اليوم الثلاثاء إن السلام الدائم في العالم غير ممكن دون حل دائم لقضيتي فلسطين وكشمير.
جاء ذلك في حديثه لوسائل الإعلام خارج الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أكد :"إن رئيس الوزراء شهباز شريف أثار القضيتين في جميع المحافل الدولية".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فقد صرح رئيس الوزراء بأن جرائم حرب ترتكب في المنطقة، وهي إبادة جماعية للعزل لقد تم ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين وينبغي للعالم أن ينتبه ويقدم مرتكب الجريمة إسرائيل إلى العدالة.
وأشار الى إن رئيس الوزراء أوضح أيضًا أن باكستان تريد استعادة حدود ما قبل عام 1967 والتي يجب أن تكون القدس عاصمة لفلسطين.
وأضاف: "نريد وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة ومحاسبة إسرائيل المعتدية على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكب في فلسطين".
ونوه ترار :"إن باكستان أرسلت مساعدات إنسانية عبر السفن وطائرات C130. علاوة على ذلك، عرضت باكستان قبول طلاب الطب الفلسطينيين في المؤسسات الباكستانية، حتى يتمكنوا من إكمال تعليمهم دون أي عائق".
كما أكد على :"إن قضية كشمير ستظهر في ارتباطات رئيس الوزراء في الأمم المتحدة".
وقال إن تغير المناخ يمثل قضية رئيسية بالنسبة لباكستان التي ساهمت بنسبة 2 في المائة فقط من انبعاثات الغاز ولكن كان عليها أن تتحمل العبء الأكبر من الآثار السلبية لتغير المناخ.
وتابع إن الأمين العام للأمم المتحدة زار باكستان بنفسه وشاهد بنفسه تأثير تغير المناخ في باكستان بسبب الفيضانات الغزيرة.
وأضاف أن باكستان عانت أيضًا بشدة في الحرب ضد الإرهاب وما زالت تعاني في هذه الحرب التي شنتها القوى الغربية.
كما شدد الوزير إنه بعد عام 2018، أصبحت باكستان معزولة في شؤون السياسة الخارجية لأن أصدقاء باكستان في الشرق والغرب كانوا غير راضين لافتا الى أنه تم الآن استعادة الدفء في العلاقات مع جميع الدول الصديقة وأن التعاون يظهر قوة كبيرة.
وقال إن المحادثات مع صندوق النقد الدولي قد اختتمت ومن المقرر المصادقة النهائية عليها قريبا.
وأوضح إن هناك أيضًا أخبارًا جيدة بشأن الاقتصاد الباكستاني، ويجب على العالم أن يأتي ويستثمر في باكستان للاستفادة من إمكاناتها الهائلة.
كما أكد على إن بلومبرج وصفت سوق الأسهم الباكستانية بأنها سوق أسهم ناشئة، وقد قامت موديز وفيتش برفع تصنيفها.
وقال إن هناك أنباء طيبة مفادها أن التضخم انخفض إلى 9.6 في المائة بينما زادت الصادرات بنسبة 14 في المائة. وقد بلغت صادرات تكنولوجيا المعلومات 3.1 مليار دولار، كما أظهرت التحويلات المالية اتجاهاً تصاعدياً.
كما أشار الى إن العالم أجمع يمكن أن يشارك في النهضة الاقتصادية لباكستان.
وردا على سؤال، قال إنه سيتم خلال زيارة رئيس الوزراء عقد لقاءات مع الأطباء والمصرفيين وممثلين عن مختلف مناحي الحياة.
وحول عزلة باكستان في الماضي، قال إنه خلال حكم حزب حركة الإنصاف الباكستاني، تم إغلاق الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان من ناحية، ومن ناحية أخرى، اتُهمت الولايات المتحدة بإسقاط حكومتها، وحتى الدول الصديقة في الشرق الأوسط لم تكن سعيدة. مع السياسة الخارجية للنظام آنذاك.