المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: سنضرب حزب الله بقوة!
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هجاري اليوم الإثنين بإن تل أبيب ستضرب حزب الله بقوة عقب التصعيد الذي وقع بين تل أبيب،وبيروت في الهجمات الإسرائيلية الإرهابية التي فجرت أجهزة الاتصال بيجر،والهواتف المحمولة من أجل اغتيال السفير الإيراني في بيروت مجتبي الذي فقد إحدي عينيه!
لكن العجيب بإن الرئيس الإسرائيلي اسحاق هرتوزج تحدث إلي مصادر بريطانية صحفية،وأكد لهم بإن إسرائيل لم تفجر أجهزة البيجر اللبنانية التي يستخدمها رجال حزب الله اللبناني،وهو ما يفتح الباب للتساؤل حول من فجر أجهزة البيجر في بيروت؟!
ولم تُعلن أي دولة في العالم بشكل رسمي حتي اليوم مسؤوليتها عن حادث تفجير البيجر الذي استشهدت فيه طفلة لبنانية كانت تلهو بهاتفها مع 12 آخرين،وإصابة أكثر من 3000 ألاف لبناني بينما خرج الحرس الثوري الإيراني مُلعنا للعالم بإن الموساد الإسرائيلي وراء عملية البيجر.
لكن قالت المصادر الصحفية الروسية بإنها رصدت الطائرة الأمريكية للتشويش،والحرب الإلكترونية شرق قبرص بالبحر المتوسط محلقة بسماء المتوسط قبل واقعة التفجير بيومين،ونفيت واشنطن من مصادرها الرسمية أي علاقة لها بعملية البيجر التي نفذها مجهول!
لكن تسببت عملية البيجر في ارتفاع التصعيد في قواعد الاشتباك المحدود بين حزب الله اللبناني وإسرائيل،وضرب حزب الله بالأمس الأحد مدينة حيفا مستهدفا شركة رفائيل للصناعات العسكرية الإلكترونية لاعتقاده بإن شركة رفائيل وراء عملية البيجر الغادرة،ولازالت إسرائيل تنفي مسؤوليتها.
لكن دخلت إسرائيل اليوم في طوق التصعيد علي الجبهة اللبنانية في ظل تصريحات هاجاري بضرب حزب الله بقوة مما يتسبب في حدوث مجزرة إبادة جماعية جديدة في لبنان كما وقع في قطاع غزة عندما أبادت إسرائيل المدنيين الفلسطينيين عبر الجوع طارة،والرصاص طارة أخري متجاهلة النداءات الأمريكية والدولية والعربية!
وجدد الرئيس الأمريكي بايدن نداءه إلي إسرائيل محذرا تل أبيب بإن التصعيد ليس في مصلحتها وخفض التوتر،والتوصل إلي هدنة وقف إطلاق النار في غزة سوف تجعل إسرائيل تعيش في أمان،ويعود المستوطنون إلي الشمال لكن عبر الهُدنة الفلسطينية التي بتوقيعها سوف يتوقف محور المقاومة الفلسطينية في لبنان واليمن والعراق عن مهاجمة إسرائيل كما تقول فرق المقاومة الفلسطينية في تلك الدول.
الرئيس الأمريكي جوبايدن.