ما هو شرط الشيخ بن زايد لإعمار غزة في اليوم التالي للحرب؟
اقتربت صفقة عقد الهُدنة الأمريكية بين إسرائيل وفلسطين بتبادل الأسري بين الجانبين كما قال الرئيس الأمريكي جوبايدن بوقت سابق،وكانت الصفقة ستتم بتبادل جنود إسرائيليين مع أسري فلسطينيين محكوم عليهم بالمؤبد في السجون الإسرائيلية لكن قال مسؤول أمريكي كبير بوقت سابق إن نتنياهو رفض الصفقة في آخر لحظة!
ووضع نتنياهو عراقيل حول عقد الصفقة،والذي يسمح للمتطرفين الدينيين سموتريتش زعيم حزب الصهيونية الدينية الإسرائيلي،وبن غفير بممارسة الأعمال الدينية اليهودية المتطرفة، واختراق القانون،وترقي أفعال نتنياهو لرعاية الإرهاب داخل إسرائيل،وهو إرهاب من نوع جديد رأه العالم الآن في جرائم الصهاينة المتطرفين ضد المدنيين الفلسطينيين!
ويقوم عقبة السلام بالشرق الأوسط نتنياهو كما وصفه السيناتور الأمريكي تشاك شومر بإجهاض جهود السلام الدولية بالمنطقة لتعنته في التمسك بالبقاء في محور فيلادلفيا في قطاع غزة،ويرفض نتنياهو تسليم قطاع غزة إلي السُلطة الفلسطينية من خلال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي قدم طلبا رسميا لإسرائيل لاستلام القطاع لكن يرفض نتنياهو مغادرة محور فيلادلفيا،وفي نفس التوقيت نتنياهو نفسه هو من سلم حقائب ملايين الدولارات إلي حركة المقاومة الفلسطينية حماس بالماضي!
ويرفض نتنياهو تنفيذ حل الدولتين لتعيش المنطقة في السلام لرغبة نتنياهو في إشعال حرب نهاية العالم هرمجون يكون مسرحها الدول العربية كما قال نتنياهو ذلك تلفزيونيا،ويتفق نتنياهو مع بن غفير في إبادة العرب بواسطة إلقاء قنبلة نووية.
واقتربت الصفقة وبات الحديث الدولي عن اليوم التالي للحرب في قطاع غزة،وإعادة إعمارها رغم عدم توقف إطلاق النار خلال 11 شهرا من إبادة إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين المدافعين عن استقلالهم،وحريتهم في إقامة دولتهم المستقلة عبر القانون الدولي الذي أقر الدولة الفلسطينية وفقا لقرار رقم 242 من مجلس الأمن الدولي.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن،ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بوقت سابق تواجد إسرائيل في قطاع غزة بقوة الاحتلال،وقوة الاحتلال في القانون الدولي تكون ملزمة بتوفير الحياة الملائمة للشعب الذي تحتل أرضه،وبالتالي إسرائيل الآن ملزمة وفقا للقانون الدولي بإعادة إعمار قطاع غزة الذي يبلغ تكلفته 100 مليار دولار.
وعلي إسرائيل دفع تعويضات لعائلات 40 ألف مدني فلسطيني قتلتهم إسرائيل بدم بارد بالإضافة لتعويض عائلات العاملين بالمجال الإنساني الذي قتلتهم إسرائيل،وهو ما ستنظر به محكمة العدل الدولية مستقبلا في اليوم التالي للحرب.
لكن تتحرك الإطروحات الدولية لوقف الحرب بالمنطقة بإن تقوم دول النفط العربي بإعادة إعمار قطاع غزة ليقول وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد كلمته حول اليوم التالي للحرب في غزة واضعا شرطا واحدا لمشاركة الإمارات في إعادة الإعمارعبر تغريدة في منصة إكس للتواصل الاجتماعي،وذلك الشرط هو إقامة دولة فلسطينية.