النهار
السبت 28 سبتمبر 2024 03:28 صـ 25 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

وزير خارجية الصومال: ندعم من يدافع عن سيادتنا والإمارات حليفتنا

وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم الفقي
وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم الفقي

قال وزير خارجية الصومال أحمد معلم الفقي اليوم السبت بإن دولته تدعم من يدافع عن سيادتها والإمارات حليفتنا ونفي الفقي المزاعم المنتشرة بإن الإمارات دعمت إثيوبيا بمواجهة الصومال مؤكدا دعم الإمارات وموقفها الثابت الداعم للدولة الصومالية،ووحدتها بجامعة الدول العربية.

وتابع وزير الخارجية الصومالي بإنه لن تدافع أي جنسية أخري عن تراب الوطن الصومالي لكن دولته العربية تتلقي الدعم الكامل من أشقائها العرب من أجل الدفاع عن سيادتها المستقلة،ومحاربة حركة الشباب الإرهابية في بلاده التي تنشر الخراب والدمار والهدم والموت.

وحذر الفقي من إن صلاحية بقاء القوات الإثيوبية العسكرية في الأراضي الصومالية نهاية العام الحالي بموجب وجودها وفقا لاتفاقية الاتحاد الإفريقي وإذا بقيت يوما واحد زائد عقب نهاية الفترة المقررة لها ستكون القوات الإثيوبية قوات احتلال أجنبية.

وقام أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا بدعم حركة الإنفصال فيما يسمي صومالي لاند شمال غرب الصومال الشقيق لتقُم إثيوبيا بإنشاء ميناء لها لوضع حل لمشكلتها كدولة حبيسة لا تطل علي مياه المحيط،وفي تحذير الخارجية الصومالية تكُن إثيوبيا راغبة في استعمار الأراضي الصومالية،وضم صومالي لاند إلي الأراضي الإثيوبية منتهكة سيادة الدولة العربية الصومالية مما يُنذر بحرب كبري في القرن الإفريقي.

وتحصل إثيوبيا علي دعم بعض القوي الخارجية التي تكُن ورائها إسرائيل بشكل سري منذ السبعينات وظهرت علي السطح مؤخرا،وأرسلت إسرائيل منظومة إسبايدر للدفاع الجوي إلي إثيوبيا بالإضافة إلي مدرعات غيا بإرسال 5 مدرعات،وتصنيع 75 مدرعة من شركة إسرائيلية داخل أديس أبابا،وتنوع إثيوبيا في تسليحها بين روسيا وبيلاروسيا،وتمتلك منظومة إس 300 للصواريخ.

ومنظومة بيتشورا الصاروخية للاتحاد السوفيتي التي تعود لحقبة الستينات وصواريخ بيلاروسية،وبعض المسيرات التركية،وطائرات سوخوي30 الروسية.

مدرعة غيا إسرائيلية الصنع التي تمتلك إثيوبيا منها 80 مدرعة.

مسيرة إثيوبية.

صواريخ إثيوبيا من طراز إس 300 الروسي.

صواريخ بيتشورا التي تعود لحقبة الاتحاد السوفيتي التي تمتلكها إثيوبيا.

موضوعات متعلقة