النهار
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 08:25 مـ 22 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هل هناك افق للحل الدبلوماسي في حرب اسرائيل وحزب الله ؟ الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة يلتقى النائب أسامة شرشر الجيش الإسرائيلي يستعد لـ هجوم بري محتمل على لبنان إطلاق بوستر فيلم ”الهوى سلطان” لمنة شلبي لماذا يعتبر حزب الله الغزو البري فرصة تاريخية له في مقابل تل ابيب ؟ بمبادرة واحدة.. واشنطن تسعى لوقف القتال في لبنان وغزة معاً التموين : ندرس التسهيل على المواطن بوجود ماكينات متخصصة في عمليات الشراء والبيع داخل المجمعات الاستهلاكية هدى يسي تهنئ ” الرئيس السيسي ” لتكريمه لدوره في دعم التكامل الإقليمي بأفريقيا مؤكدة اهمية دعوته المستمرة للمستثمر المصرى للتوجه ... أهالي قرية الأقواز بالصف يناشدون وزارة الري بتطهير وتأهيل مخر سيل الاقواز قبل دخول الشتاء أبو الغيط يلتقي وزير خارجية اليونان ويناشده الاعتراف بدولة فلسطين اجتماع عربي للتحضير للدورة ال 15للمجلس الوزاري العربي للكهرباء فوز شركة إيطالية بعقد تطوير مصنع سماد طلخا

عربي ودولي

وزير خارجية دولة العار الإسرائيلية: الاتحاد الأوروبي يدعم الشر في الشرق الأوسط

حساب كاتس وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي علي منصة إكس تويتر سابقا
حساب كاتس وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي علي منصة إكس تويتر سابقا

قال وزير خارجية دولة العار الإسرائيلية يسرائيل كاتس اليوم السبت علي منصة إكس للتواصل الاجتماعي تويتر سابقا في تغريدة حول ما يجري في الشرق الأوسط بإن الاتحاد الأوروبي يدعم الشر في الشرق الأوسط وحصلت دولة إسرائيل علي لقب العار بتصنيف من الأمم المتحدة.

لقيام الكيان الصهيوني الإسرائيلي بقتل 21 ألف طفل فلسطيني شهيدا بريئا بدم بارد خلال الحرب الشعواء علي المدنيين الفلسطينيين،ولذلك وضعت منظمة الأمم المتحدة إسرائيل في قائمة الدول السوداء المطلق عليها دول العار التي ترتكب الجرائم في حق الأطفال،والإنسانية جمعاء!

وتابع كاتس في منشوره الذي لايمط للواقع بصلة،ولايقترب من الدبلوماسية الدولية بذرة متهما مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بإنه يدعم محور الشر الإيراني خلال زيارته للشرق الأوسط التي رفض بها كاتس استقباله ضاربا بكل المعايير الدبلوماسية عرض الحائط.

كما القي كاتس بكل المساعدات العسكرية الأوروبية التي مثلت 70% من الذخيرة الإسرائيلية التي قتلت بها المدنيين الفلسطينيين شهداء الحرية والاستقلال والديمُقراطية،ولكن عندما أدركت أوروبا قبح الجريمة الإسرائيلية بحق الإنسانية قرر بوريل فرض عقوبات علي سموتريتش وبن غفير لنشر مشاعر الكراهية الدينية في المنطقة والتحريض علي العنصرية،والحرب الدينية غير المُبررة التي حذر منها من قبل بدر أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية.

وتابع كاتس المدافع عن العصابة الصهيونية لسموتريتش وبن غفير الراغبين بالقاء قنبلة نووية علي العرب بإن بوريل يدعو إلي إقامة الدولة الفلسطينية التي تراعها إيران معتقدا بإن فلسطين دولة إرهابية!

ويبدو إن كاتس كان يهرب من حصص التاريخ في المدرسة التي تخرج منها إن إسرائيل لم تكن لها دولة عبر العصور التاريخية،وليسأل علماء الآثار الغربيين حتي!

إن إسرائيل تأسست عام 1917 بموجب وعد بلفور البريطاني،وفي عام 1948 قامت دولة إسرائيل عبر عصابات الهجانة التي ذبحت قري فلسطينية بأكملها في أبشع صور الإبادة العرقية،وهي قرية دير ياسين وإندلعت حرب عام 1967 التي قام فيها الكيان الصهيوني صاحب العقيدة الاستعمارية باحتلال القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وأجزاء من الأردن وهضبة الجولان السورية وسيناء المصرية.

وتوقع المتغطرسون في الكيان الصهيوني إنهم قادرون علي ابتلاع المنطقة العربية لتنفيذ المخطط الصهيوني باستعمار الوطن العربي بالكامل لسرقة النفط والغاز والطاقة والمياه فقط،وأغفل الكيان الصهيوني سفر التوراة الذي يُحرم إنشاء دولة لليهود في أي مكان بالعالم!

لكن جاء بطل الحرب والسلام الرئيس المصري الراحل رحمه الله أنور السادات الذي لقن الشمطاء جولدامائير درسا في الحرب بإنتصار أكتوبر عام 1973 وفشلت كل النظريات الإسرائيلية الخيالية عن الجيش الذي لايقهر وخط بارليف المنيع الذي دمرته القوات المسلحة المصرية في 6 ساعات بتخطيط من الفريق سعد الدين الشاذلي رحمه الله.

وقبلت إسرائيل الكيان المزروع في المنطقة العربية بالسلام مع السادات بوساطة أمريكية ليعيش الجميع في سلام لكن طوال 76 عاما لازالت إسرائيل في خصومة مع سوريا وفلسطين ولبنان بشكل حديث لإنها تحتل أجزاء من تلك الدول العربية،وترفض إسرائيل تحقيق قرارات مجلس الأمن الدولي،وترسيم حدودها معها وحل المنطقة للسلام كما قال المبعوث الأمريكي من قبل للمنطقة أموس هوكستين في تنفيذ حل الدولتين بين إسرائيل،وفلسطين.

للقضاء علي الصراع التاريخي بين إسرائيل والعرب في المنطقة،ويلي ذلك حل مشاكل إسرائيل مع سوريا ولبنان لتعيش في المنطقة كما تُريد،والتي لم يكن لها بها موطئ قدم قبل عام 1948.

موضوعات متعلقة