تأجيل محاكمة عاطل وزوجته لقتلهم نجلته واخفاء جثتها داخل حفرة بحظيرة المنزل.. لديسمبر
قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، تأجيل محاكمة عاطل وزوجته قاما بتعذيب طفلة نجلة المتهم الاول حتى الموت لطلبها الذهاب للاقامة مع والدتها واخفاء جثتها داخل حفرة بحظيرة المنزل بدائرة مركز طوخ بمحافظة القليوبية، لجلسة اليوم الاول من دور شهر ديسمبر للمرافعة.
صدر القرار برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، وعضوية المستشارين محمد حليم خيري، ومحمد عبد المعز الغمراوي، وأمانة سر محمد فرحات.
الإحالة إلى المحاكمة الجنائية
إحالت النيابة العامة المتهمين "احمد.س.ع.م" - ۳۲ سنة - عاطل - ومقيم طنط الجزيرة مركز طوخ - و"دينا.ف.ا." ٢٨ سنة - ربة منزل - ومقيمة طنط الجزيرة مركز طوخ - في القضية رقم ٣٢٨٦٣ لسنة ۲۰۲۳ جنايات طوخ والمقيدة برقم ٣٤٩٢ لسنة ۲۰۲٣ كلى شمال بنها لأنهما في تاريخ سابق على ۲۲ / ۲۰۲۳/۱۰ بدائرة مركز طوخ محافظة القليوبية حجزا الطفلة المجنى عليها / سلمى احمد سعيد عمر مبروك - دون أمر من أحد الحكام المختصين وفى غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح ذلك بأن قاما بتكبيلها باستخدام اداه "غطاء رأس حريمي" واحكما وثاقها بنافذة المنزل وشلا مقاومتها متعدين عليها بالضرب لايام طالت وقاما بتعذيبها بالتعذيبات البدنية مستخدمين في ذلك ادوات "سلك، خرطوم، خرازانه" " فأحدثا ما بها من إصابات والمبينة بتقرير الصفة التشريحية المرفق على النحو المبين بالتحقيقات.
وإستطرد أمر الإحالة انه قد اقترنت تلك الجناية بجناية اخرى قد تلتها وهى انه فى ذات الزمان والمكان قتلا الطفلة المجنى عليها / سلمى احمد سعيد عمر مبروك - عمداً بانه واثر طلبها الذهاب للاقامة مع والدتها قاما بالتعدى عليها مرتكبين الجريمة المار بيانها بان كبلاها واحكما وثاقها بنافذة المنزل مستخدمين اداه "غطاء رأس حريمي" وشلا مقاومتها متعدين عليها بالضرب فاحدثا ما بها من اصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتى أودت بحياتها قاصدين من ذلك قتلها واتماما لجريمتهما قاما باخفاء جثمانها بداخل حفرا قد اعداه بحظيرة مسكنهما مستخدمين ادوات فأس، كوريك غرز" وذلك للتخلص من جثمانها والحيلولة دون اكتشاف جريمتهما على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة ان المتهمين حازا واحرزا أدوات سلك، خرطوم، خرازانه، غطاء رأس حريمي، فأس، كوريك غرز " مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.