النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:48 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
11 لاعبًا.. غيابات قوية تضرب الأهلي ضد الاتحاد في الدوري بديل وسام أبو علي.. تشكيل الأهلي المتوقع ضد الاتحاد في الدوري الصين : نأمل بأن تحافظ ”الجنائية الدولية”على موقف موضوعي بشأن مذكرة توقيف نتنياهو وجالانت اعتزال الممثلة الصوتية باميلا هايدن إحدى بطلات سلسلة The Simpsons «نوعية اللعيبة دي قليلة».. إبراهيم سعيد يطالب الأهلي بالتعاقد مع هذا اللاعب غداً وزير الصناعة يلتقي المستثمرين الصناعيين بمحافظة المنوفية بحضور المحافظ إصابة شخصين في إنقلاب سيارة بطريق مصر إسكندرية الزراعي وصول جثمان الفنان عادل الفار إلى مسجد النزهة بمدينة نصر.. تفاصيل بايدن يصفه بـ”الأمر الشائن” و..تقليل إسرائيلي ... وترحيب من السلطة الفلسطينية و”حماس” بالمزاد العلني .. طرح محال تجارية وصيدلية ومخبز وورش حرفية للبيع بمدينة برج العرب الجديدة تنفيذ حملات لإزالة الإشغالات ومخالفات البناء ووصلات المياه الخلسة بمدن بني سويف الجديدة وبدر و6 أكتوبر الإسكان: جار تنفيذ 1392 وحدة سكنية بالمبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” بمدينة بدر

تقارير ومتابعات

دار الإفتاء ترد على من يتذرعون بعدم إحتفال الصحابة بالمولد النبوي لإنكار الإحتفال


في رد منها على من ينكر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تحت ذريعة قولهم "هل أنتم أشد حبًّا للنبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة حتى تحتفلوا بالمولد مع أنهم لم يحتفلوا به وهم أكثر الناس حبًّا للنبي؟"
قالت دار الإفتاء المصرية إن محبة النبي فرض ولا يكمل إيمان العبد إلا بها، ولا يستطيع أحد أن يزايد على غيره في محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتلك المحبة شعور قلبي يترجم عنه السلوك، وهذا السلوك يختلف من شخص لآخر، وَلِكُلٍّ التعبير عن ذلك بما يوافق الشرع الشريف؛ ومن سلوك المحبين تذكُّر المحبوب في ذاته، فإذا كان المحبوب هو النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم، كان تذكُّرُه عبادةً يؤجر المرء عليها. ولقد شرع لنا صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جنس تذكر النبي والفرح به؛ ففي الحديث الذي أخرجه الطبراني أنه خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَلْقَةٍ وَهُمْ جُلُوسٌ فَقَالَ: «مَا أَجْلَسَكُمْ؟» قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَنُمَجِّدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَمَنَّ عَلَيْنَا بِكَ، قَالَ: «اللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَلِكَ؟» قَالُوا: وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَلِكَ، قَالَ: «أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنْ أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلَائِكَةَ».
واحتفالنا بذكرى المولد النبوي الشريف مظهر من مظاهر محبته في القلوب وهو أمر مشروع ما دام موافقًا للأصول المستقرة، والمبادئ العامة للشريعة الغراء، ومع افتراض أن الصحابة لم يفعلوه فإن ذلك ليس دليلًا على الترك بالكلية، ولو قلنا بذلك لانسدَّت مصالح كثيرة على المسلمين، وما دامت الأدلة من القرآن والسنة قد قامت على جواز الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، فما الداعي إلى غضِّ الطرف عن ذلك والتعلق بغيره؟!