النهار
الجمعة 15 نوفمبر 2024 12:05 صـ 13 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجمعة.. فصل التيار الكهربائي بنطاق حي السويس لمدة 5 ساعات اعرف السبب تاليا سامح تلعب فى دورى الجامعات الأمريكية للجولف ”سيليكون21” تكشف عن استراتيجيتها التكنولوجية خلال فعاليات Cairo ICT 230 مليار ريال قيمة التعاملات العقارية في ختام معرض سيتي سكيب العالمي 2024 خلال اتصال هاتفي.. آل الشيخ يقدم واجب العزاء لفضيلة شيخ الأزهر في وفاة شقيقته ‫وزير الزراعة: 8.9 مليار جنيه لـ44 ألف مستفيد من صغار المزارعين بمشروع البتلو اقتصادي يكشف: انخفاض سعر صرف الدولار أمام الجنيه قريبا كليات جامعة القاهرة تستقبل الطلاب الراغبين في سحب استمارات الترشح لانتخابات الاتحادات الطلابية عبدالصادق يعطى إشارة البدء لانطلاق ماراثون انتخابات اتحاد طلاب جامعة القاهرة التعليم العالي: 44 جامعة تتنافس في الموسم السابع لمُسابقة ”العباقرة جامعات” كونوا تشكيل عصابي.. إحالة عاطل وسيدة إلى المحاكمة بتهمة النصب على المواطنين بالقاهرة القضاء الإداري يحدد 14 ديسمبر لنظر دعوى إلغاء قرار اشتراط الحصول على تصريح مسبق بالسفر للنساء المصريات للسعودية

فن

”شعراء الزهيري يوثقون مسيرتهم في كتاب”

ليالي الزهيريات
ليالي الزهيريات

ضمن إسهامات نادي النورس الثقافي للتراث الثقافي غير المادي تم إصدار كتاب "ليالي الزهيريات" بالتعاون مع مركز المؤلف للنشر والتوزيع ودار عالم حروف من خلال خدمات الوكيل الأدبي د.عبدالله البطيان، حيث قدم الكتاب المهتم بالتراث وإحيائه الأستاذ أحمد ابن الشاعر عبدالكريم الشملان.

شمل الكتاب عدد من نصوص الشعراء: مرتضى الحمد، محمد المحيميد، إبراهيم الحمد والراوي عيسى الفرحان الناقل عن جده وعدد من الرواه عن جده الشهير بلقب المتيم.

يعد هذا الكتاب ضمن سلسلة الأعمال الخالدة رقم (104) من إصدارات النادي والذي خرج في مقاس 14*19 في عدد 160 صفحة في طبعته الأولى لعام 1446 هجرية الموافق 2024م ضمن أعمال النورس لتصميم المطبوعات.

حيث يعد هذا العمل انطلاقًا من المسؤولية تجاه المحافظة على تراثنا الشعبي والمنظوم والمروي وخصوصًا "فن الزهيري" الذي كنا نظنه أصبح من الماضي، وتوقف عند إنتاج السابقين، وانتهى من حسابات الحاضر، لكن ثلة من الشعراء الشباب أعادته إلى الواجهة ودائرة الإهتمام من خلال ما جادت به قرائحهم وأبدعه نظمهم، لذا فإن المسؤولية المجتمعية تحتم توثيق هذا الإنتاج من خلال هذا الإصدار والإصدارات اللاحقة لشعر الزهيري؛ لملء الفراغ الذي يمثله غياب ديوان الزهيري الأحسائي المطبوع، بينما يضج بالرواية الشفهية التي تجري على ألسنة الشعراء والرواة، ولكنها تفتقر إلى دواوين تضم المنظوم والمروي منه، ولئلا نقع مستقبلا فينا وقع فيه مؤرخو هذا الشعر من إشكالية نسبة الكثير من الزهيريات القديمة إلى شعرائها الحقيقيين بشكل دقيق، إذ كانت الزهيرية الواحدة في كثير من الأحيان تنسب إلى أكثر من شاعر؛ وذلك بسبب اعتمادهم على الرواية الشفهية دون تدوينها.

وبهذا تم وضع هذا الإصدار للشعراء الشباب الذين ساروا على نهج أسلافهم ومواصلة مسيرة هذا الشعر وتعزيز حضوره في المشهد الأدبي.