إيهاب جلال في ذمة الله.. أصابع الاتهام تشير لـ الجبلاية في الأزمة التي تسببت في وفاته
غيب الموت اليوم، الأربعاء، عن عالمنا كابتن إيهاب جلال المدير الفني للنادي الإسماعيلي، ومدرب منتخب مصر السابق، بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة أودت بحياته.
وكان صاحب الـ 57 عاما يمكث إيهاب في العناية المركزة لمستشفى القاهرة التخصصي، بعدما أصيب بجلطة في المخ، غيب عن الوعي بسببها، ووضعه الأطباء تحت الملاحظة الدقيقة حتى يتثنى لهم معرفة أخر تطورات حالته الصحية.
وكانت حالته في اللحظات الأخيرة قد شهدت تطورا طفيفا، حيث حرك رأسه وقدمه بشكل بسيط للغاية، لكن الأطباء حتى الأن لم يستطيعوا الجزم حول التشخيص النهائي لحالته، خاصة إن الإصابة بجلطة المخ عادة ما تسبب تلف بجزء ما بالجسد.
وكان الفريق الطبي ينتظرإفاقة الكابتن إيهاب جلال بالكامل، ليتمكنوا من إجراء بعض الفحوصات الطبية الدقيقة، للإطمئنان على كفاءة عمل الأجهزة الداخلية.
قبل وفاته بأيام تحدث مدربه المساعد، حمد إبراهيم عن الأسباب وراء هذه الوعكة الصحية الصعبة التي تعرض لها إيهاب جلال، مؤكدا أنه لم يتعافى من الأثار السلبية التي تركتها تجربة تدريبه للمنتخب المصري.
وقال إبراهيم في تصريحات خاصة لـ النهارإن إيهاب جلال أصيب بشكل مفاجئ بجلطة في المخ، نتيجة تأثره الشديد من الطريقة التي تعامل بها الاتحاد المصري معه، وإقالته من منصبه بعد أقل من شهرين من توليه المهمة، بالإضافة إلى الضغوط الشديدة نظرا لطبيعة عمله كمدير فني لنادي بحجم النادي الإسماعيلي.
وكان إيهاب جلال قد تخلى عن منصبه كمدرب لنادي بيراميدز، من أجل تدريب المنتخب الوطني، قبل أن تتم الإطاحة به بعد 3 مباريات فقط، تجرع فيها هزيمتين وحقق فوز وحيد.
وعن تطورات حالته الصحية، أكد إبراهيم أنه خضع لعملية تركيب دعامة في القلب لتسليك الشريان السباتي الذي يغذي الجزء الأيسر من المخ.
وأشار إلى أن الأطباء بعد وضعه في غرفة الرعاية المركزة، تعمدوا تخديره بالكامل، حتى يتم إذابة كافة الجلطات الموجودة في جسده، ويتثنى لهم السيطرة على الحالة، لكن القدر لم يمهلهم الفرصة لإنقاذ حياته.