النهار
الجمعة 18 أبريل 2025 11:11 مـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شيخ الأزهر ووزير التعليم يؤكدان ضرورة غرس القيم الدينية والأخلاقية من خلال المدرسة والمناهج التعليمية وفد سعودي رفيع المستوى في مكتبة الإسكندرية لجنة الإدارة المركزية بوزارة الشباب والرياضة تتابع المنشآت الرياضية بالدقهلية قفز من فوق السور.. ضبط ولي أمر بالمنوفية متهم بضرب معلم داخل المدرسة بالصور.. «الجريمة والعقاب.. ويوميات ممثل مهزوم» يحصدان جوائز الدورة الأولى من مهرجان الفضاءات المسرحية إجراء عملية قسطرة مخية ناجحة لإنقاذ حياة مريض مصاب بنزيف حاد بالمخ بمستشفيات جامعة المنوفية رفع 235 طن مخلفات بلدية بالمنصورة محافظ أسيوط يفتتح معرض بني عديات للحرف اليدوية ويوزع كراتين عرائس للفتيات ”غرفة الإسكندرية” تطلق ورشة عمل ” العوائد الاقتصادية لتسجيل شركات تكنولوجيا المعلومات” أدباء مصر والسودان يحتفون بإبداعات شاعر السودان الكبير محمد المكي ابراهيم في أتيليه القاهرة دوللي شاهين تطرح أغنية «ترتيلة اليوم علي خشبة الصليب» بمناسبة عيد القيامة المجيد.. فيديو رحاب الجمل تشارك في فيلم ”إن غاب القط” مع آسر ياسين

المحافظات

شقيقنا الأكبر فقد بصره..«عادل و أمير» يستغيثان لعلاجها من العشي الليلي: العلاج في أمريكا بالمجان

خيم الظلام علي منزل أسرة بسيطة تقيم بمدينة بورفؤاد بـ محافظة بورسعيد، وذلك بعدما اصابهم مرضا نادرا نتيجة زواج أمهم من قريب لها، ليصاب ثلاث من الابناء بمرض نادر يسمي العشي الليلي، يتسبب في فقدان تدريجي للبصر.


يروي عادل كمال محمد توفيق بالدموع قصة معاناته بعد وفاة والده، حيث اصيب شقيقه الأكبر بفقدان كامل للبصر منذ سن الـ 16 عاما، وكانت حالته مثله حيث بدأ نظره يضعف مرة بأخري حتي انتهي به الامر للفقدان الكامل، وهوا ما يعيشه عادل وكانه مشهد يتكرر بكل تفاصيلة، مما جعله ينتظر مصير شقيقه.


اصيب عادل بضعف بالبصر وبدأ يتزايد في كل يوم حتي وصل أنه لا يستطيع الرؤية الا قليل، وتزوج عادل من فتاة وانجب منها صغير يبلغ الآن من العمر 9 أعوام، ومع تدهور حالته وعدم قدرته علي الرؤية اخذ اجازة بدون مرتب من عمله، وبات غير قادر علي رعاية أسرته وصغيرة، بل أصبح هو من يحتاج للمساعدة والعون من زوجته وصغيره، ويقول: الحمد لله صغيري بدأ نظره يضعف هو الأخر ويرتدي نظارة.


يقول عادل أن هناك جروب يجمع المصابين بهذا المرض والذي كانت حالتهم تنتهي بفقدان البصر، الا أن شعاع نور خرج من باطن هذا الظلام، وظهر علاج بالولايات المتحدة الأمريكية يقدم للمرضي بالمجان لمدة عامين، الا أن أسرة عادل البسيطة لا تستطيع أن تتحمل تكاليف السفر، وليس له وشقيقته من يساعدهم في ذلك.


لا تتوقف أميرة كمال محمد توفيق هي الآخري عن البكاء فحالتها أصعب من شقيقها، فهي مثله لا تري الا القليل، بالاضافة الي انها مصابة بكهرباء واهتزاز بالعين يجعلها لا تتحمل الألم وتحتاج الي منوم لحمايتها من العذاب، وتلتزم غرفة بمفردها حزنا علي ما وصلت اليه حالتها، وتنتظر هي الأخري مع شقيقها شعاع النور الذي يمكن أن يخرج من هذا الظلام ليذهبان لـ امريكا ويحصلان علي علاجهما، وتقول: أنا نفسي أكون انسانة طبيعية اقدر اعيش واسعاد نفسي واتزوج ويكون ليا طفل وبيت.

وتتحمل أم الأشقاء رعايتهم وهي سيدة تتجاوز الـ 70 من عمرها، وتقضي وقتها في الصلاة وأمام المصحف لقراءة القرآن، ولا تجف عيناها من الدموع حزنا علي ابنائها، وتناشد الجهات المعنية وأصحاب القلوب الرحيمة من المستثمرين ورجال الأعمال لانقاذ نجليها من الضياع، والمساعدة في سفرهم لامريكا للحصول علي علاج بالمجان.