محافظ الفيوم يتابع أعمال تقييم مشروعات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم أعمال اللجنة التنفيذية الخاصة بدراسة وتقييم المشروعات، المقدمة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثالثة لعام 2024، لاختيار أفضل 18 مشروعاً على مستوى المحافظة، تمهيداً للمشاركة في التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتور محمد ربيع حسن مدير المشروعات بوزارة الإتصالات، والدكتورة سارة محسن، والدكتورة بثينة يوسف ممثلي وزارة التخطيط، والدكتورة مي علي مواهب، والدكتورة نهير الشوشاني ممثلي المجلس القومي للمرأة بالفيوم، والدكتور حسام شعبان مدير عام فرع جهاز شئون البيئة بالفيوم.
خلال الاجتماع أكد محافظ الفيوم، أهمية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي أطلقتها الدولة المصرية، تحت إشراف ومتابعة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بهدف تعزيز فرص الإستثمار البيئي والمناخي ودعم المشروعات الخضراء، وإيجاد حلول ابتكارية فريدة للمشكلات البيئية.
ووجه المحافظ، أعضاء اللجنة بدراسة كافة المشروعات المقدمة بدقة وعناية فائقة لإختيارأفضل المشروعات وفقاً لإمكانية تنفيذها على أرض الواقع، لافتاً إلى أن أعمال التقييم تتم وفقا لعدة معايير تشمل "المكون الأخضر والمكون التكنولوجي الذكي والجدوى الاقتصادية والقابلية للتكرار، والأثر المستدام" الأمر الذي يحقق الإستفادة المرجوة من تلك المشروعات، بما يعود بالنفع على الصالح العام وتحسين حياة المواطنين.
خلال الإجتماع استعرض أعضاء اللجنة التنفيذية، مشروعاً لكل فئة من الفئات التي تشملها مشروعات المبادرة وهي "المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة، ومشروعات حياة كريمة، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، وكذا المشروعات التنموية المتعلقة بتمكين المرأة والاستدامة".
جدير بالذكر، أن محافظة الفيوم قد شاركت في دورتي المبادرة السابقتين، وتمكنت من الفوز بعدد 3 مشروعات خلال الدورة الأولي من إجمالي 6 مشروعات تم ترشيحها، حيث فازت مشروعات "صاحبات الأيادي الذهبية" و"السياحة الريفية بمحمية وادى الريان" ومشروع "ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان"، كما فازت في الدورة الثانية بالمشروع المقدم من شركة إميسال للأملاح والمعادن بالفيوم كسفير للمبادرة.