أمريكا شريك أساسي في مجزرة المواصي بخان يونس
صرح "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة بالجريمة التي اقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، ضد النازحين في الخيام بمنطقة المواصي في خان يونس.
وأفاد المرصد في بيانه، بأن جيش الاحتلال نفّذ المجزرة بأسلحه مدمِّرة أمريكية الصنع ، وتبين من التحقيقات الأولية أن طائرات حربية إسرائيلية ألقت 3 قنابل من نوع MK-84 الأمريكية الصنع ، على تجمع لخيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس، وهم نيام، ما أحدث 3 حفر تسببت بدفن نحو 20 خيمة بالعائلات التي بداخلها .
وأكد المرصد بأن واشنطن "شريكة في هذه الجريمة، كونها تزود الجيش الإسرائيلي بالأسلحة والقنابل المدمرة، رغم علمها باستخدامها في قتل مئات المدنيين.
وأشار المرصد إلى أن المنطقة المستهدفة "عبارة عن كثبان رملية، ومن ثم فإن العديد من الخيام بمن فيها من عائلات كاملة دفنت تحت الرمال".
وشدد "الأورومتوسطي" على أن "استخدام هذا النوع من القنابل الأميركية ذات الأثر التدميري الواسع في منطقة مليئة بالخيام والنازحين، مؤشر على نية الجيش الإسرائيلي قتل أكبر عدد من المدنيين، علمًا أنه لم يسبق القصف أي إنذارات إخلاء.
كما أشار إلى أن "هذه المجزرة تأتي بعد شهر من المجزرة الدامية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي عندما قصف مدرسة التابعين في مدينة غزة، وقتل أكثر من 100 فلسطيني.