سيكون مستعدًا.. كيفية تهيئة ابنك للعام الدراسي الجديد؟
قد يكون الانتقال من العطلة الصيفية إلى العودة إلى المدرسة أمرًا صعبًا بالنسبة للأطفال وأسرهم، فبالإضافة إلى التكيف مع الروتين الجديد، يتطلب الانتقال التعامل مع مزيج من المشاعر، فبينما قد يشعر بعض الأطفال بالحماس تجاه المعلمين والزملاء الجدد، قد يشعر آخرون بالقلق أو الحزن بشأن العام الدراسي القادم.
في التالي، هناك بعض النصائح لتهيئة دخول الطفل إلى المدرسة، كي يكون عام دراسي مثاليًا وخاليًا من أي مشكلات مزعجة طوال فترة العام الدراسي الجديد.
استمع لطفلك
استمع إلى مخاوف طفلك بشأن هذا الانتقال وصدق مشاعره، بعض الأطفال ناجحون في توصيل مشاعرهم والتحدث عنها، ولكن قد يحتاج البعض الآخر إلى أن يُسألوا تحديدًا عن مشاعرهم بشأن الانتقال إلى المدرسة مرة أخرى، يساعد ذلك في طمأنتهم بأن معظم الطلاب، وحتى المعلمين، يشعرون ببعض المشاعر نفسها، لذا أخبر طفلك أنه من الطبيعي أن يكون لديه مزيج من المشاعر؛ فمن الممكن أن يكون متحمسًا ومتوترًا وحزينًا في نفس الوقت، لذا أظهرت الأبحاث أهمية الاستماع إلى الأطفال، حتى في سن مبكرة، وفقًا لموقع «theconversation».
ناقش الروتين الجديد
تحدث عن الشكل الذي سيبدو عليه الروتين الجديد لجميع أفراد الأسرة، مع الأنشطة بعد المدرسة وجداول العمل المتغيرة، قد يبدو الأمر مختلفًا قليلاً كل يوم، إن إجراء محادثات حول الروتين الجديد يذكر الأطفال بالشكل الذي سيبدو عليه خلال يومه.
التخطيط المسبق
التخطيط المسبق سيساعد طفلك على الاستعداد عقليًا لهذا التحول، على سبيل المثال، إذا كانت بيئة مدرسية جديدة لطفلك، فاحضر يومًا مفتوحًا أو حدد موعدًا للجولة، حتى لو لم يكن الفصل الدراسي مفتوحًا لهم للدخول، فإن القدرة على الدخول إلى المبنى ستساعدهم على الشعور براحة أكبر.
تواصل مع طفلك للتأكد من إكمال جميع قراءاته الصيفية وواجباته حتى يكون مستعدًا لفصله الدراسي.
غرس الثقة
غرس الثقة في طفلك حتى يشعر بالتمكين ويطور شعورًا إيجابيًا بالذات، تأكد من أنك تتحدث إلى طفلك بطريقة إيجابية وتسلط الضوء على نقاط قوته، يساعد هذا الأطفال على الشعور بمزيد من الثقة في التعامل مع العام الدراسي الجديد، لذا أظهرت الأبحاث أن الطلاب الذين يمارسون الحديث الإيجابي مع أنفسهم يظهرون أداءً تعليميًا أفضل، كما أنه يجب غرس ممارسة الحديث الإيجابي مع أنفسهم يزرع عقلية يمكنهم التغلب على التحديات في سن مبكرة.
اطلب الدعم عند الحاجة
يستغرق التغيير وقتًا للتكيف معه، إذا كان طفلك يواجه صعوبة في التكيف بعد مرور ثلاثة إلى أربعة أسابيع، فقد يكون من المفيد التفكير في دعم إضافي لطفلك، يمكن أن يشمل ذلك مستشار التكيف المدرسي أو مستشار التوجيه أو المعالج الفردي.