اتفاقية تعاون بين محافظة البحيرة ومكتبة الإسكندرية لتوحيد جهود التنمية البشرية
وقعت الدكتورة جاكلين عازر؛ محافظ البحيرة، والدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم، اتفاقية تعاون بين محافظة البحيرة ومكتبة الإسكندرية، لتوحيد الجهود من أجل التنمية البشرية، وذلك بحضور الدكتورة رشا فوزي؛ مساعد المحافظ لشئون الصحة والمبادرات ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات بمكتبة الإسكندرية.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر، أن بداية فكرة التعاون بين المحافظة والمكتبة، كان توجيهًا رئاسيًا لتوحيد الجهود من أجل التنمية البشرية التي تعتبر بداية الثقافة، وهي القوة الناعمة التي تشكل أي إنسان ليكون سفيراً لبلده.
وأضافت بأن مكتبة الإسكندرية، تعد رمزا ومنارة للثقافة والوعي والمعرفة، لذلك تم اختيار المكتبة لتوقيع هذا البروتوكول، مشيرة الى أن هذا التعاون سيكون بداية لعدد من الأنشطة الناجحة والقوية على المستوي الثقافي، وأن المحافظة على أتم استعداد لتقديم كل الدعم من أجل تحقيق هدف ومنتج مختلف لدفع عجلة التقدم للأمام.
وقالت إن البروتوكول يهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل المعرفة وتوظيف الخبرات والإمكانات الفنية والتقنية لدى الطرفين، لخدمة الأهداف المشتركة من خلال التعاون في شتى المجالات المتعلقة ببناء قدرات الشباب من الجنسين ومن مختلف الأعمار، وتنمية مهاراتهم، وكذلك التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد زايد، أنه لأول مرة يتم توقيع اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية وإحدى محافظات مصر، وقال إن هذه الاتفاقية تهدف إلى توثيق أواصر التعاون والتنسيق بينهما في مجال التنمية الثقافية وتنمية قدرات ومهارات الشباب المصري من الجنسين ومن مختلف الأعمار، وبما يساعد على تحقيق المزيد من النمو والدعم لجهود التنمية المتكاملة في الجمهورية الجديدة.
وأكد أن التعاون مع محافظة البحيرة، يمثل شراكة هامة تأتي تكاملًا مع الجهود الدؤوبة المبذولة بين جميع أجهزة الدولة والمجتمع الأهلي والخاص بهدف تعزيز استفادة الشباب والفتيات من مختلف الأعمار، من موارد الدولة بعدالة وفاعلية، وتحسين جودة الحياة للمواطن المصري بشكل عام بجميع محافظات الجمهورية.
وأضاف بأن هذه الاتفاقية تعتبر تتويجًا للتعاون المثمر الذي تسعي له مكتبة الإسكندرية دائمًا للعمل التنموي الثقافي والتوعوي في مختلف أنحاء الجمهورية، الذي ينظم على أثره عدد كبير من المحاضرات وورش العمل مستهدفًا بناء قدرات الشباب والفتيات ومهاراتهم المعرفية، ورفع الوعي بحقوقهم وإمكاناتهم النوعية التي من خلالها يمكن توظيفهم بشكل أمثل للارتقاء بأنفسهم وأسرهم ثقافيًّا، اقتصاديًّا، واجتماعيًّا.
وأشار إلى أن تجربة تأهيل وتمكين الشباب المصري منذ عام 2016، خير دليل على أن الشباب قادر على تحويل الأحلام إلى واقع مؤثر وحقيقي.
يأتي بالتزامن مع إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية، المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، والمقرر إنطلاقه خلال الأيام القادمة.