النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 05:38 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

ما الذي يُعرقل جهود الهُدنة الأمريكية بين إسرائيل وفلسطين حاليا؟

الإرهابي الصهيوني نتنياهو
الإرهابي الصهيوني نتنياهو

بذلت مصر وقطر بالتعاون مع الدبلوماسية الأمريكية جهودا كبيرة لإنجاح بنود الهُدنة الأمريكية بين إسرائيل وفلسطين لوقف إطلاق النار عقب حرب استمرت ل11 شهرا مات بها 40 ألف شهيدا فلسطينيا 70% منهم أطفال ونساء.

وتفاخر نتنياهو المُعتنق للفكر الإرهابي الصهيوني بحصار التجويع ضد مليون ونصف إنسان حتي وصل أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش علي أبواب المعابر مطالبا الإرهابي نتنياهو بإدخال الطعام إلي الجوعي إلا إن الإرهابي رفض،ووصل الصهيوني الإرهابي نتنياهو بقصف سيارة المطبخ المركزي العالمي التي تطعم الفلسطينيين وقتل 7 من العاملين في المجال الإنساني منهم أمريكية لإرهاب العالم من فك الحصار!

وحاول الرئيس الأمريكي جوبايدن حل الأزمة التاريخية الفلسطينية الإسرائيلية التي تعود جذورها إلي 76 عاما من الاحتلال،وانتهاك كافة حقوق الإنسان الفلسطيني بداية من سرقة أرضه ومنزله وماله وقتله إلي اغتصابه،وإبادته إبادة عرقية كما قالت مفوضة حقوق الإنسان السامية بالأمم المتحدة عن فلسطين فرانشيسكا ألبانيز.

ودعا بايدن العالم وإسرائيل للسماح إلي الشعب الفلسطيني بمزاولة حق تقرير المصير في اختيار السُلطة الحاكمة له من باب الديمُقراطية في أراضي الدولة الفلسطينية علي حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية التي حددها قرار مجلس الأمن الدولي بقرار رقم 242 لكن يقود إسرائيل الآن حزب الصهيونية الدينية صاحب الأفكارالإرهابية ولا يعترف بالقانون!

وحول بنود الهُدنة الأمريكية يتضمن البند الأول تبادل الأسري الفلسطينيين مع الرهائن الإسرائيليين في المرحلة الأولي،وتطوعت الدولة الإيطالية لإرسال قواتها لرعاية وقف إطلاق النار وفض الإشتباك،والمرحلة الثانية إعادة إعمار قطاع غزة التي تحتاج 100 مليار دولار،والمرحلة الثالثة التفاوض لتنفيذ إقامة الدولة الفلسطينية،وتنفيذ حل الدولتين.

وهو حل أمريكي سحري للأزمة التاريخية لوقف حمام الدماء الذي يسفكه نتنياهو بقتل كل الأبرياء سواء فلسطينيين أو العاملين،والنُشطاء في المجال الإنساني،وكان رفض نتنياهو وجود حماس في قطاع غزة كما رفض بايدن وجود حماس مسلحة.

لكن أكد خليل الحية رئيس المكتب السياسي لحماس بوقت سابق بإن الحركة مستعدة لترك السلاح والتحول لحزب السياسي حالة إصدار وعد أمريكي برعاية تنفيذ حل الدولتين وحول وجود حماس في قطاع غزة قالت حماس إنها تُريد تسليم القطاع إلي السُلطة الفلسطينية فتح بقيادة محمود عباس الذي أرسل خطاب رسمي إلي نتنياهو للسماح له باستلام قطاع غزة،وحُكمه لكن رفض نتنياهو لرغبته القضاء علي الدولة الفلسطينية كلها،وإشعال حرب دينية كبري تسمي هرمجدون لإعتناق نتنياهو الصهيوني فكرا إرهابيا متطرفا راغبا في تطبيق أسفار التوارة علي المنطقة كلها،والتي يمكن أن تكون تحققت في الأرض قبل ميلاد نتنياهو بألف عام!!!

ووافقت حماس علي بنود الهُدنة الأمريكي في مايو وفي يلويو وحاليا وكانت حماس ستفرج عن جنود إسرائيليين مقابل الإفراج عن أعضاء من حركة حماس المحكوم عليهم بالمؤبد لكن رفض نتنياهو الصفقة و سرب مسؤول أمريكي كبير إلي الأنباء رفض إسرائيل للصفقة لإيضاح حقيقة المتطرف نتنياهو رافض السلام والمتعطش للدماء لإعتناقه فكرا توارتيا إرهابيا!!

الرئيس الأمريكي جوبايدن.

موضوعات متعلقة