«الإفتاء».. المرأة التي تعول نفسها وأسرتها لها باب عظيم من أبواب الأجر والثواب ما دامت قد التزمت بآداب الإسلام
قالت دار الإفتاء المصرية، إن المرأة التي تخرج للعمل للإنفاق على نفسها أو بيتها لها باب عظيم من أبواب الأجر والثواب، وقد لا يكون للأسرة عائل أو ساعٍ على متطلبات المعيشة غيرها، كما أخبر القرآن الكريم في قصة موسى عليه السلام عن الفتاتين اللَّتين كانتا ترعيان الغنم لأبيهما {قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} (القصص:23).
ويوجد في الإسلام نماذجُ كثيرة لنساء في عهد الصحابة والتابعين كنَّ يعملن في رعي الغنم والزراعة وغيرها من المهن، لمساعدة زوجها مثلًا أو للإنفاق على نفسها وصغارها، وكل ذلك مشروع ما دامت قد التزمت بآداب الإسلام ولم تقصِّر تجاه زوجها وأبنائها. والواجب دعم هؤلاء الساعيات على أرزاقهن بالمعروف لا أن ننظر إليهن بنظرة تزيد من متاعبهن وأوجاعهنَّ.