إضراب عام في إسرائيل للضغط على الحكومة لقبول الهدنة في غزة.. ومحكمة العمل تأمر بوقفه

شهدت إسرائيل، الإثنين، إضرابًا عامًا دعت إليه النقابات العمالية، بهدف الضغط على الحكومة للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة وتأمين الإفراج عن الرهائن.
وأدى الإضراب إلى تعطيل عدة مرافق حيوية، من بينها مطار بن غوريون، ووسائل النقل العام، والموانئ، ما أثر بشكل كبير على الأنشطة الاقتصادية. غير أن محكمة العمل الإسرائيلية في تل أبيب أصدرت قرارًا بوقف الإضراب، استجابة لطلب وزير المالية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموطريتش.
ونص القرار على إنهاء الإضراب بحلول الساعة 2:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي. وكان الاتحاد العام لنقابات العمال (الهستدروت) قد دعا إلى الإضراب تعبيرًا عن استيائه من تعامل الحكومة مع أزمة الرهائن، حيث صرّح رئيس الاتحاد أرنون بار ديفيد: "علينا التدخل لتحريك الأمور، وإيقاف التخلي عن الرهائن".
يأتي ذلك في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي العثور على جثث ستة رهائن في نفق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أثار موجة غضب ومطالبات شعبية بضرورة التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح بقية المحتجزين.
وفي ظل تصاعد الضغوط الداخلية، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مجددًا عزمه على مواصلة الحرب، متوعدًا حركة حماس بـ"دفع الثمن".