”الزراعة” تواصل رفع قدرة وكفاءة معاملها: ”المركزي لمتبقيات المببيدات” يستقبل أحدث جهاز للتحليل بفرع الإسماعيلية
أعلنت الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تركيب، أحدث أجهزة تحليل متبقيات المبيدات، والمعروف بجهاز الفصل الكروموتوجرافي أو مطياف الكتلة، وذلك بفرع المعمل بمحافظة الإسماعيلية.
واشارت مدير المعمل الى ان ذلك يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبمتابعة من الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والخاصة باستمرار رفع كفاءة المعامل وجودة الخدمات المقدمة للعاملين في القطاع الزراعي وقطاع الصناعات الغذائية، فضلا عن استمرار تطبيق خطط التطوير ورفع كفاءة الأصول وزيادة السعة الاستيعابية وكفاءة الخدمات التحليلية المقدمة.
و أوضحت عبد اللاه أن التزايد في طلب خدمات فرع اسماعيلية منذ افتتاحه تطلبت زيادة السعة الاستيعابية لعدد العينات بالمعمل حيث زاد إجمالي عدد العينات الواردة للمعمل بنسبة تخطت 600% تقريباً عن العام الماضي مقارنة بنفس الفترة، وزاد عدد العينات الواردة للمعمل لمتبقيات المبيدات بنسبة تخطت 500% تقريباً عن العام الماضي مقارنة بنفس الفترة، في حين زادت العينات الواردة للمعمل للسموم الفطرية بنسبة تخطت 300% تقريبا عن العام الماضي لنفس الفترة.
وقالت ان هذه الزيادة الكبيرة في عدد العينات هذا العام، ترجع إلى بدء تشغيل فرع المعمل بشكل تجريبي خلال العام الماضي حتى وصل خلال هذا العام إلى أعلى سعة وهو ما يؤكد التنامي السريع للطلب على خدمات المعمل التحليلية بفرع الإسماعيلية.
وأشارت مدير المعمل الى أن فرع المعمل معتمد لإجراء التحاليل المتعلقة بسلامة الغذاء وحاصل على شهادة الإعتماد الدولية طبقاً لنظام الأيزو 17025 من هيئة الاعتماد الأمريكية A2LA ، موضحة أن فرع الإسماعيلية يضم قسمين أساسيين لخدمة محافظات القناة ومنطقتي الصالحية والعاشر من رمضان وهما قسم متبقيات المبيدات وقسم السموم الفطرية ويتم فحص هذه الملوثات في منتجات المحاصيل الزراعية من الخضر والفاكهة الطازجة والمجمدة والحبوب ومنتجات التصنيع الغذائي.
واضافت ان من أهم المنتجات التي يتم إنتاجها في المنطقة وتعتبر من الصادرات الهامة العنب والفراولة والمانجو والبطاطس والطماطم والفاصوليا الخضراء والفول السوداني وهو ما أدى إلى تسهيل فحص هذه المنتجات للعملاء من حيث تخفيض تكاليف نقل العينات لفحصها بالقاهرة وكذا وقت التحليل لقرب المعمل من أماكن الإنتاج وأيضاً تيسير إجراءات التخليص مع الجهات الرقابية.
وقالت أن مصر تعتبر من أكبر المصدرين للفول السوداني للإتحاد الأوروبي والذي يهتم في المقام الأول بفحص السموم الفطرية بهذا المنتج الهام ويشترط فحصها بالمعمل وتعتبر هذه المنطقة من أكبر مناطق الإنتاج لهذا المحصول، لافتة الى أن المعمل يسهم في تحقيق منظومة الإنتاج بغرض التصدير والترويج لهذا الإنتاج في الأسواق الخارجية، لزيادة النصيب السوقي للصادرات الزراعية المصرية في تلك الأسواق، وتحقيق أهداف التنمية من خلال ما يؤديه من خدمات تحليلية وتدريبية واستشارية وعقود وبروتوكولات تعاون وورش عمل ومشاركة في المؤتمرات للعاملين في مجال الإنتاج والتصدير والتصنيع الغذائي ودعم صغار المنتجين والمصدرين مما يدعم الاقتصاد القومي.