هل تقدم ايران علي ضرب مفاعلات اسرائيل النووية ؟
- وهل تتردد ايران في الضربة المرتقبة لتل ابيب حفاظا علي برنامجها النووي ؟
- اللواء فرج : ايران ستمتلك القنبلة النووية في مطلع 2025 لذا وجبت المناورة
تتسم العلاقة بين ايران والولايات المتحدة بعلاقة شد الحبل ودائما شد وجذب مستمرة وهو ما وضح مؤخرا في اعقاب الضربة الاسرائيلية لطهران في العمق والتي ادت الي مقتل اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في قلب طهران وهو ما مثل امتهان واهدار لكرامة ايران في الاقليم .
يقول اللواء اركان الحرب دكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي ان ايران لن تضحي مطلقا ببرنامجها النووي والذي استغرق عشرات السنين من العمل وتكلف ملايين الدولارات رغم العقوبات الغربية والامريكية بحق ايران والتي اعقبت ثورة الامام الخوميني 1979 وبحسب كل التقديرات فأن ايران علي موعد مع انتاج اولي قنابلها النووية في مطلع 2025 وبالتالي كل حسابات ايران تميل الي كفة عدم القيام بالرد علي الضربة الاسرائيلية مقابل الحصول علي المكافئة الكبري بأطلاق يدها في البرنامج النووي ووقتها ستحسب اسرائيل الف حساب قبيل الاقدام علي ضربة مجددا لطهران خوفا من الردع النووي اما عملية هل من الممكن ان توجه ايران ضربة لمفاعلات اسرائيل فهذا امر مستبعد تماما لأن ايران تحسب جيدا انها من الممكن الاستفادة من عدم الرد تماما من خلال الخفاظ علي تفوق برنامجها النووي خاصة وانها علي مرمي حجر من انتاج القنبلة الاولي هذا من ناحية ومن ناحية اخري من الممكن ان تفاوض ايران الغرب علي رفع العقوبات الغربية المفروضة عليها .
واضاف اللواء فرج ان ايران تمتلك كروت ضغط قوية علي امريكا في ملف حزب الله وحماس وفي عملية ان امريكا في اشد الاحتياج اليها في مسألة التذرع بها وبميليشياتها في تجديد التواجد لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية والتي تتفاوض حكومة شياع السوداني مع امريكا علي الانسحاب منذ ابريل الماضي لكن دون تحديد موعد ثابت ومحدد للانسحاب وهو ما شكلت فيه الظروف المتأزمة في المنطقة الذريعة الكبري لتجديد تواجد التحالف الدولي في العراق لذا امريكا تناور وايران ترد والعلاقة بينهما شد وجذب طوال الوقت .