علي هامش انعقاد مؤتمر القادة والمبدعين الدولي بالقاهرة
الفنان محمد صبحي يكشف مخطط المليار الذهبي وتقسيم المنطقة العربية
- الدكتور حسام موافي : قضايا الوعي والاهتمام بالنشيء والشباب اهم طرق الوقاية من المخدرات
- محمد صبحي : يكفينا وعيًا أن نعرف ما يخططه لنا أعداء الوطن
- الرزيقي : المخدرات تهدد السلام والامن المجتمعي وتستهدف شبابنا الواعد
علي هامش انعقاد مؤتمر القادة والمبدعين الدولي والذي عقد بمسرح الفن جلال الشرقاوي بالقاهرة والذي شهد حضورا مكثفا من القادة والمبدعين العرب من عدة دول عربية وافريقية وكان في مقدمة الحضور الدكتور حسام موافي استاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني والفنان القدير النجم محمد صبحي والفنانة القديرة النجمة سميحة ايوب ومستشفي الطريق لعلاج الادمان والطب النفسي برئاسة الدكتور محمود صقر والدكتور مهاب عبد الباقي استاذ الطب النفسي والدكتور احمد الباز استاذ الطب النفسي وعلاج الادمان وحضور الدكتورة مروة الجنيدي استشاري الطب النفسي وعلاج الادمان والعميد مهندس احمد فتحي بالقوات المسلحة والفنان المطرب عصام الغنام والاعلامي الكاتب الصحفي هاني صابر.
وقال الفنان محمد صبحي إن أعداء الوطن يخططون لصالح تنفيذ أهدافهم ومصالحهم وأفكارهم على حساب أبناء الوطن وعلينا أن نكون على قدر كبير من الوعي بما يدور حولنا، مؤكدًا أن أجدادنا كانوا يستمعون إلى خطة سايكس بيكو قبل تنفيذها بسنوات، وكانوا لا يصدقون أن هذه الأفكار يمكن تنفيذها، وكان الكثير من المثقفين ورجال الفكر يسخرون من الفكرة قائلين: "هي بلادنا تورتة وكل واحد هياخد منها قطعة" إلى أن تم تنفيذ المخطط وصدقته الأجيال التي عاشت بعدهم.
وأضاف صبحي هذه المخططات طويلة الأمد وتعتمد على حقيقة أن الإنسان عمره محدود، فإذا عاش الإنسان مئة عام، فهذه المخططات يتم تنفيذها على مدار مائتي عام، أو ثلاثمائة عام مما يجعل أمر تصديقها ليس بالأمر السهل، والمصريون والعرب الذين سمعوا عن وعد بلفور سخروا منه وقالوا كيف يمكن لدولة لا تمتلك ان تمنح دولة لأخرى لا تستحق، وكانت الفكرة بعيدة عن التصديق فعلًا، إلى أن أم أصبحت أمر واقع.
كما أكد الفنان محمد صبحي خلال فعاليات ملتقى القادة والمبدعين الدولي أن كلامه عن نظرية المليار الذهبي مسجل على ألواح جورجيا التي حملت نقوش تشرح بوضوح خطة التخلص من 7 مليار شخص حول العالم أو ما يعرف بالمليار الذهبي أي بقاء مليار شخص على قيد الحياة بعد اكتمال تنفيذ هذا المخطط، مشيرًا إلى أن هؤلاء المخططين لا يريدون خيرًا لمجتمعاتنا، ويكفينا وعيًا أن نعرف مايريدوننا أن نكون عليه لكي نفهم وندرك مخططاتهم المرعبة وهو ما يمثل قمة الاجرام العالمي في محاولة لشطب ومحو المليارات السبعة الاخري .
ومن جانبه قال الاستاذ الدكتور حسام موافي استاذ طب الحالات الحرجة بجامعة القاهرة انه ينبغي علي الاباء والامهات الاهتمام المكثف بالاطفال حتي قبل سن المدرسة وذلك لمنع اختطافهم من قبل شبكات الادمان التي تحارب من خلال الادمان العضوي او افلام الكارتون والتحذير المشدد هو الموبايل وخطورته البالغة علي الاطفال في السن المبكرة ولما يجلبه من امراض في العيون والمخ والاعصاب والذي جلب معه افات اجتماعية عديدة وفي منتهي الخطورة وعلي المجتمع كله ان ينشط في دعم قضايا الوعي وتدعيم قيم الانتماء والعمل والاهتمام بمبداء الاخلاق من سنوات الدراسة الاولي لكي نخلق جيلا صحيا سليما .
وقال الدكتور اشرف الرزيقي رئيس ملتقي القادة والمبدعون العرب العالمي ان السلام المجتمعي والمواطنة وتعزيز ثقافة الانتماء للوطن الحبيب وتعزيز مشاركة النشيء والشباب في الحياة العامة ومكافحة الادمان والمخدرات بكل اشكالها وانواعها قضايا نحرص كل الحرص عليها دائما في ملتقيات القادة والمبدعون العرب بشكل مستمر خاصة وان مجتمعاتنا العربية والاسلامية تحارب من كل الاتجاهات وفي القلب منها الشباب والاطفال الذين يمثلون ثلثي المجتمع لذا وجب علينا التذكرة المستمرة والحتمية بضرورة مكافحة الادمان بكل صورة وجاءت دورة هذا العام بمشاركة والرئاسة الشرفية للدكتور محمود صقر رئيس مجلس ادارة مستشفي الطريق لعلاج الادمان والطب النفسي .
واعرب الدكتور محمود صقر استاذ الطب النفسي وعلاج الادمان ورئيس مجلس ادارة مستشفي الطريق للطب النفسي وعلاج الادمان ان النزول بسن ادمان الاطفال يمثل خطرا داهما علي المجتمع وطالب الاسر بمزيد من الوعي والمتابعة للابناء الحياة ليست مسألة اكل وشراب وتعليم فقط بل هناك التربية والتوعية والاهتمام بالشباب لانهم عصب المستقبل .
وحذر الدكتور مهاب عبد الباقي المدير الطبي لمستشفي الطريق واستاذ الطب النفسي وعلاج الادمان ورئيس قسم الطب النفسي بمستشفي ام المصريين حذر من النزول بسن المدمنين الي المرحلة الابتدائية ومن استهداف قوي الشر في الخارج في تخفيض اسعار المواد المخدرة والتي اصبحت كلها صناعية بعدما كانت تساوي 50 دولار في التسعينات باتت اليوم تقل عن دولار واحد بهدف دخول العشرات من فلذة اكبادنا الي دائرة الادمان الخطيرة .
وطالب الدكتور مهاب بضرورة اهتمام الام ثم الاب بحال الطفل او الشاب وملاحظة اية تغييرات تتطرأ عليه من شحوب الوجة والتلكوء في النطق والكلام واختفاء مبالغ مالية من البيت كلها وغيرها مؤشرات خطيرة ينبغي الاهتمام بها .