نائب وزير النقل بمصر: ميناء الإسكندرية مركز ثقل رئيسي لتجارة مصر
قال اللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل، أن المستهدف هو إنشاء أسطول بحري قوي على عام 2030 يضم 36 سفينة تجارية تنقل 25 مليون طن بضائع في السنة مقابل امتلاكها 25 سفينة حالية تنقل 9 مليون طن سنويا، متابعا أن موانئ مصر تشهد تطوير غير مسبوق بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ زيارته 21 سبتمبر 2021 لتطوير صناعة النقل البحري ووضع مصر على خريطة العالم اللوجستية ونقل بحري.
اكد نائب وزير النقل، إن ميناء الإسكندرية مركز ثقل رئيسي لتجارة مصر، مضيفا أنه جرى وضع خطة طموحة لتطوير المواني المصرية، تحت إشراف الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، موضحا أن صناعة النقل البحري تتطور بسرعة وفق منظومات حديثة التشغيل.
واوضح شاهين، خلال مؤتمر صحفي، عقد في ميناء الإسكندرية، اليوم الخميس، عقب جوله له، أنه تم وضع خطة طموحة مستقبلية تشمل 3 محاور، الأول تطوير الموانئ بدءا بميناء الإسكندرية الذي شهد أعمال رفع كفاءة زيادة في معدلات التداول وإنشاء محطات بجميع موانئ مصر.
و أن إنشاء محطة “تحيا مصر” بأعماق 17 ونصف متر، أحدث طفرة معدل الحاويات والإيرادات، وهي مشروع قومي وتم تشغلها منذ عام تقريبا.
وأضاف شاهين، أن المحطة الثانية متعددة الأغراض في الدخيلة بأعماق 18 ونصف متر، بمعدل 3 ونصف حاوية، والمستهدف 30 مليون حاوية، متابعا كما تم تسليم محطة ميناء دمياط.
وأشار نائب وزير النقل، إلى أن إنشاء محطات متخصصة للحبوب بميناء الدخيلة يزيد الطاقة الاستيعابية للسلع الاستراتيجية من 5 إلى 6 ملايين طن سنويا، مؤكدا أنه جار إنشاء محطة غلال في دمياط عام 2025.
وعن المحور الثاني للخطة، تحدث شاهين عن إنشاء مناطق لوجستية في ميناء الإسكندرية ودمياط والدخيلة لصناعة القيمة المضافة التي تخدم الأنشطة داخل الميناء البحري، متابعا كذلك النقل متعدد الوسائط وإنشاء سكة حديد تشمل 25 عربية لنقل من 5 إلى 8 أطنان قمح من ميناء الإسكندرية – الدخيلة.
وأوضح شاهين، أن المحور الثالث من الخطة يشمل شركات مع الشركات العالمية وتشغيل المحطات تحت إشراف وزارة النقل، منوها بأن الأصول مصرية والتشغيل للمستثمرين لنقل الخبرة والتكنولوجيا.