الطاقة الإيجابية والأفكار المبتكرة في الجلسة الثالثة من تدريب مكافحة التمييز وخطاب الكراهية
في إطار جهود تعزيز المساواة ومحاربة التمييز، شهدت اليوم فعاليات اليوم الأول من برنامج تدريب مخصص لمكافحة التمييز وخطاب الكراهية، والذي تنظمه مفوضية مكافحة التمييز، يمثل هذا التدريب فرصة حيوية للمشاركين للتعرف على أحدث الاستراتيجيات والأدوات لمواجهة التحديات التي تطرأ في هذا المجال الحساس.
شهدت الجلسة الثالثة من برنامج تدريب مكافحة التمييز وخطاب الكراهية يوماً مليئاً بالطاقة الإيجابية والأفكار المبتكرة، الذي عقد بمقر حزب المحافظين، وذلك تحت إشراف المدربة الأستاذة لمياء لطفي، مديرة برنامج تعزيز المساواة ومكافحة التمييز بمؤسسة المرأة الجديدة. تمحور التدريب حول كيفية تفعيل دور الشباب في بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة.
واستعرضت الجلسة دور الشباب في مواجهة التمييز وتعزيز قيم المساواة، حيث قدمت الأستاذة لطفي استراتيجيات عملية وأدوات متقدمة لتمكين المشاركين من تبني مبادرات فعالة في مجتمعاتهم، وركزت الجلسة على أهمية التفكير النقدي والمبادرة الفردية في مكافحة خطاب الكراهية وتعزيز التنوع والشمولية.
شارك في هذا التدريب مجموعة من المؤسسات البارزة في مجال مكافحة التمييز وتعزيز حقوق الإنسان، وهي:
- الجبهة الوطنية لنساء مصر
- جمعية بناة المستقبل
- مصريين بلا حدود للتنمية
- مبادرة المنصة حقها
- مبادرة سوبرومن
- مبادرة مؤنث سالم
- مؤسسة إدراك للتنمية
- مؤسسة دعم التنمية والحقوق
- مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون
- مؤسسة قضايا المرأة المصرية
- مؤسسة المرأة الجديدة
تواصل هذه المؤسسات جهودها الحثيثة في خلق بيئة أكثر عدلاً ومساواة من خلال التعاون والمشاركة الفعالة في البرامج التدريبية وورش العمل، ويأتي هذا التدريب في إطار التزامها المستمر بدعم قضايا المساواة ومحاربة التمييز بجميع أشكاله.
وعلي هامش المؤتمر، عقد أمس اليوم، الجلسة الأولى من تدريب مكثف حول مكافحة التمييز وخطاب الكراهية، الذي نظمته مفوضية مكافحة التمييز، كان هذا اليوم فرصة ثمينة للتعرف على أدوات واستراتيجيات جديدة في مكافحة التمييز وتعزيز قيم المساواة والعدالة.
تضمن التدريب ورش عمل وجلسات تفاعلية قدمت رؤى متعمقة حول كيفية التصدي لخطاب الكراهية وتفعيل دور الشباب في بناء مجتمعات أكثر شمولية واحتواءً، تم استعراض أهمية التوعية والتدريب المستمر في تعزيز بيئة إيجابية تسهم في تقليص الفجوات الاجتماعية والحد من التمييز بجميع أشكاله.
لقد كانت الجلسة الأولى مليئة بالأفكار المبتكرة والنقاشات المثمرة، مما يؤكد أهمية هذه المبادرات في تحقيق تغييرات ملموسة في المجتمع، أتطلع إلى المزيد من التعلم والتفاعل خلال الأيام المقبلة ومشاركة هذه المعرفة مع الزملاء والمجتمع.